توسع نطاق
المظاهرات المناهضة للحكومة الفنزويلية إلى عدة مدن؛ بعد انطلاقها من العاصمة كاراكاس في 12 شباط/ فبراير الجاري.
وانتشرت المظاهرات إلى عدة مدن منها "سان كريستابول" و"فالنسيا"؛ مع التصعيد العنيف للاحتجاجات الدائرة بين الشرطة والمتظاهرين في كاراكاس.
وأوضح رئيس بلدية منطقة "تشاكاو" - المشهورة بمعارضتها للنظام - أن 15 مصاباً نقلوا إلى المستشفيات؛ بينهم تسع إصابات برصاص مطاطي إضافة إلى إصابة في عين أحد الشباب أدت لفقدانها.
ويتظاهر محتجون أمام السجن العسكري جنوب العاصمة؛ الذي يقضي فيه زعيم المعارضة ليوبولدو لوبيز، فيما كانت المحكمة الفنزويلية قررت محاكمة "لوبيز" عقب اعتقاله بتهمة تحريض الشعب على العنف، كما أوضح مسؤولون أن الأسبوع الفائت شهد اعتقال 200 شخصا على خلفية المظاهرات.
يشار إلى أن نيكولاس مادورو تولى رئاسة
فنزويلا بعدما فاز في الانتخابات - التي أجريت في الخامس عشر من نيسان/ إبريل الماضي - بعد وفاة الرئيس الفنزويلي السابق "هوغو تشافيز".
ويتعرض مادورو للانتقادات بسبب السياسات التي ينتهجها؛ وارتفاع نسب التضخم؛ وتزايد العنف في البلاد.