اعتبر
عاموس يدلين مدير المخابرات العسكرية
الاسرائيلي الأسبق "أن التغيير الذي حدث في
مصر الصيف الماضي كان إيجابيا".
وقال يدلين في تسجيل مصور تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي: "هنا لا توجد مدرستان فكريتان في إسرائيل، بل مدرسة فكرية واحدة فقط؛ إن التغيير الذي حدث في مصر الصيف الماضي كان إيجابيا، ونحن نراه على أنه استمرار لثورة ميدان التحرير التي اختطفها الإخوان المسلمين، والتي كانت في طريقها لتصبح نظامها نظاما إسلاميا متطرفا مثل إيران تماما".
وأضاف "
مرسي لم يذكر اسم اسرائيل أبدا، ووصفنا بـ "خنازير وقردة"، ولم يقابل أي وفد إسرائيلي أبدا، وكان ظننا أن مصر ذهبت إلى الاتجاه الخاطيء"
وأردف يدلين "لحسن الحظ لم نكن الوحيدين الذين ظنوا ذلك، 20 مليون مصري كان لديهم نفس الفكرة، وأذكركم أن 14 مليون فقط صوتوا لمرسي، ونزلوا إلى الشوارع سويا مع الجيش، لا يوجد إنكار أنهم فعلوا ذلك مع الجيش، لكنهم قرروا أن مرسي ليس هو القائد المناسب، ونحن نتفق معهم"
وقال "نعتقد أن مصر لا يجب أن تضعنا في اختيار بين ديكتاتورية عسكرية ودولة إسلامية متطرفة، هناك خارطة طريق، ويجب أن ندفعهم للسير في إتجاه خارطة الطريق التي ستعيد الديمقراطية إلى مصر".
واختتم التسجيل المصور بقوله " لكننا ننام الآن أفضل في الليل حيث لا يمسك الإخوان المسلمون بالسلطة في مصر، وهناك غيرهم من يمسك بالسلطة".