أجاز مفتي عام
السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ "إخراج
الزكاة" إلى
الشعب السوري؛ جرّاء ما يعانيه من "فتن" حوّلت بلاده المنتجة إلى بلاد فقيرة مدمّرة.
وقالت الأمانة العامة لـ"الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا"، في رسالة مصوّرة للشيخ عبد العزيز بن عبدالله ال الشيخ، بثتها الثلاثاء، قال فيها إن "إخراج الزكاة للشعب السوري أمر مطلوب، ونرجو أن يكون في محله فهو إنقاذ لهم من الهلاك والفقر والجوع والتشرد وهدم البيوت".
وأشار إلى أن "الشعب السوري أصبح شعباً معزولاً، وهو في الأصل شعب مجاهد ومناضل ومنتج حيث كانت أرضه تنتج وتصنع، إلا أنه الآن أصبح شعباً فقيراً دمّروا أرضه وهدموا مصانعه وأحرقوا مزارعه، وأصبح أعزل، مشدّداً على أن "دفع الزكاة إليهم أولى من غيرهم، فهم بجوارنا وأهلنا وإخواننا، ونرجو أن يكون دفع الزكاة في هذا السبيل خيراً.
ولفت الى "ضرورة أن تكون التبرّعات المالية والعينية المقدّمة للشعب السوري، عن طريق اللجان الرسمية للحملة ".
وكان مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، دعا الأحد الماضي، المواطنين والمقيمين الى التبرّع لـ"الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا"، وقال إن "أوضاع الأشقاء في سوريا مزرية وأحوالهم مفجعة وأخبارهم مزعجة لكل مسلم مشفق كريم لديه الشعور بالأخوة الإيمانية التي تربط بهم إخوانهم في كل بلد مسلم".