علمت "قدس برس" أن تحركات تجري من أجل تقديم موعد مسيرة
القدس العالمية، التي تنطلق في مئات المدن حول العالم في يوم واحد، وذلك في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد
الأقصى وتصاعد إجراءاتها للسيطرة عليه، ومحاولات تقسيمه كما فعلت مع المسجد الإبراهيمي في الخليل، ومساعي
الاحتلال العملية من أجل تهويد مدينة القدس.
فقد بدأت الجهات المنظمة للمسيرة تحركاتها واتصالاتها من أجل استعجال إطلاق المسيرة من أجل حشد الجهود والطاقات الشعبية لردع الاحتلال، لا سيما في الوقت الذي يعمل فيه على تقسيم المسجد الأقصى من حيث المكان والزمان، ومحاولاته لتشريع سيادته على المسجد الأقصى ونزع الإدارة الأردنية له.
يشار إلى أن المسيرة العالمية إلى القدس في العام الماضي خرجت بكافة أنحاء العالم يوم السابع من حزيران (يونيو) المقبل، وصادفت الذكرى السادسة والأربعين لاحتلال الجزء الشرقي من المدينة المقدسة بما فيها المسجد الأقصى المبارك وبقية الأماكن المقدسة.
وتنطلق المسيرات الشعبية العالمية إلى مدينة القدس أو أقرب نقطة ممكنة إليها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي دول الطوق، أما في بقية أنحاء العالم العربي والإسلامي فيتم تنظيم مسيرات جماهيرية وتجمعات كبيرة في الميادين الرئيسية في هذه الدول. كما يتم تنظيم المسيرات والمظاهرات أمام السفارات الإسرائيلية في العالم للمطالبة بإنهاء احتلال القدس وبقية الأراضي الفلسطينية.
وأعلن الاحتلال في أوقات المسيرات خلال الأعوام السابقة عن رفع حالة الاستنفار العسكري على الحدود لأكثر من أسبوعين، خشية اختراق الحدود من دول الطوق باتجاه الأراضي الفلسطينية، والذين من ضمنهم مئات من المتضامنين الدوليين.