أكدت الأمم المتحدة الاثنين أن تجدد المعارك في مخيم
اليرموك عطل وصول المساعدات إلى آلاف اللاجئين الفلسطينيين.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن سائق سيارة إسعاف في المخيم قتل في قصف بالهاون الاحد وتحدث السكان عن انفجارات عدة.
وقال كريس غانيس المتحدث باسم أونروا إن الوكالة التابعة للامم المتحدة لم تتمكن من توزيع حصص الطعام في اليرموك الأحد ودعت كل أطراف الصراع إلى السماح فورا باستئناف عمليات توزيع المساعدات.
وقال غانيس"أونروا مازالت قلقة للغاية بشأن الموقف الإنساني البائس في اليرموك ومن أن زيادة التوترات واللجوء إلى القوة المسلحة عطلا جهودها لتخفيف محنة المدنيين."
وويعد مخيم اليرموك من بين عدد من الأحياء المحاصرة في دمشق كما توجد أحياء محاصرة في مدن سورية أخرى ويطوق أغلب هذه المناطق قوات الرئيس السوري التي تحاول التغلب على قوات
المعارضة السورية وتأليب المدنيين ضدهم.
وأمكن من خلال تطبيق وقف لإطلاق النار في اليرموك وأحياء أخرى في دمشق وأيضا في مدينة حمص بوسط البلاد السماح لبعض المدنيين بالخروج وإدخال كميات محدودة من الأغذية لكن هذه الاتفاقات هشة وفي بعض الأحوال استؤنف الحصار مرة اخرى.
قتلى بالعشرات وتواصل معارك
وفي سياق متصل لقي 40 شخصا مصرعم في عمليات عسكرية شنتها قوات
النظام السوري باستخدام الأسلحة الثقيلة الاثنين، على المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في مختلف المدن السورية.
وذكر بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي تتخذ لندن مركزا لها، أن عمليات جيش النظام، أسفرت عن مقتل 15 شخصا في ريف وضواحي العاصمة دمشق، و9 في درعا، و5 في إدلب، و4 في كل من حماة وداريا، وشخصين في حمص، وشخص واحد في
حلب.
وأفادت اللجنة التنسيقية المحلية السورية، في بيان لها، أن طائرات تابعة للنظام، ألقت براميل متفجرة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب، مما أدى إلى تدمير العديد من المباني السكنية.
وأضاف البيان أن مدينة حلب شهدت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام وعناصر من المعارضة، في محيط اللواء 80، وأن القوات الحكومية قصفت مناطق دوما وداريا وبرزة ويبرود وجوبر في العاصمة السورية.
من جانبها أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن القوات الحكومية تمكنت من القضاء على عدد كبير من المسلحين وتدمير آلياتهم، خلال اشتباكات وقعت في مختلف المدن السورية.