اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق متفرقة في الخليل ونابلس وجنين واعتقلوا 15 فلسطينيا بينهم مسن وطفل وتخطف صيادين اثنين من بحر غزة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الاحتلال قام بعملية دهم وتنكيل وسط أجواء البرد القارس التي تشهدها مدن الضفة، مشيرة إلى أن الجيش الاسرائيلي ينفذ بشكل شبه يومي حملات اعتقال في مدن الضفة وبلداتها.
من جهة ثانية اختطفت البحرية الإسرائيلية مساء الثلاثاء، اثنين من الصيادين الفلسطينيين في عرض بحر غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن زوارق حربية إسرائيلية اعترضت مساء الثلاثاء، قارب صيد فلسطيني على متنه اثنان من الصيادين كانا يزاولان مهنة الصيد قبالة شواطئ مدينة غزة وأطلقت النار تجاهه ومن ثم قامت باعتقال الصيادين اللذين كانا على متنه.
وأضافت أن الصيادين المعتقلين من عائلة أبو ريالة وتم اقتيادهما إلى ميناء أسدود الإسرائيلي شمال قطاع غزة.
ويضاف هذا الاعتداء إلى سلسة الخروقات الإسرائيلية المتواصلة للتهدئة التي أبرمت في الحادي والعشرين من تشرين ثاني/ نوفمبر 2012 بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية، حيث استشهد منذ ذلك الحين خمسة وعشرون، فيما اعتقل وأصيب العشرات، إضافة إلى اعتقال وإصابة قرابة 70 صيادا وتفجير ومصادرة عدد من قوارب الصيد في عرض بحر غزة.
ومن جهة أخرى قامت جرافات الاحتلال
الإسرائيلي، معززة بقوات كبيرة من الشرطة، صباح الأربعاء، بهدم قرية العراقيب المجاورة لمدينة رهط، للمرة الـ 66 منذ 2010، حيث أبقت أصحاب الأراضي في العراء، رغم الأمطار الغزيرة التي تهطل في منطقة النقب، ما اعتبره السكان جريمة في حق الإنسانية. حسبما أفاد أحد المواقع المحلية
الفلسطينية.
وجاءت عملية الهدم بعد يومين من اقتحام أفراد وحدة خاصة من وزارة الداخلية تحميها الشرطة الاسرائيلية، المقبرة الإسلامية في العراقيب وتصوير كل المباني داخل المقبرة والتي يحتمي بداخلها أهالي العراقيب من حملات الهدم المتواصلة في ظل مخطط برافر التهجيري.
وقال عزيز صيّاح الطوري، أحد المرابطين في القرية، إنّ "قوات الاحتلال اقتحمت القرية وهدمت البيوت للمرة 66 على التوالي".