قال علي
جمعة،
المفتي السابق لمصر، إن ثقافة موقع التواصل الاجتماعي (
فيس بوك) "مبنية على
الكذب والشائعات".
وأضاف خلال برنامج "والله أعلم " مساء الأربعاء، على قناة "CBC 2"
المصرية الخاصة، أن "الإشاعة قبيحة، وبها إرجاف، والانتهاء عن الشائعات والكذب واجب"، داعيا إلى "التمسك بحرمة الكذب في مواجهة الشائعات التي تملأ مصر" على حد قوله.
ولفت إلى أن "المبتدئ" بالشائعة "إثمه أكبر من من يرددها، لكن على الاثنين إثم"، مؤكدا على أن "التحديث بكل ما سمعه الإنسان إثم كذلك".
ويعتبر مراقبون مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها موقع "فيس بوك" الوسيلة الرئيسية، التي اعتمد عليها نشطاء مصريون في الحشد لثورة 25 كانون الثاني\ يناير 2011، وما تلاها من فعاليات، كما أنه لايزال أحد الوسائل المعتمدة لديهم في تداول المعلومات ونشر أخبار ومقاطع مصورة، لا تجد مساحة في وسائل الإعلام الرسمية والخاصة.
ومؤخرا، يتهم إعلاميون جماعة الإخوان المسلمين، وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، باستغلال موقع "فيس بوك" في "نشر الشائعات والأكاذيب" التي تهدف إلى تقويض الدولة المصرية، فيما ينفي مؤيدون لمرسي ذلك، ويؤكدون أن تلك المواقع هي "المتنفس الوحيد لهم" بعد إغلاق قنوات فضائية، كانت محسوبة عليهم.