أعلن الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب انه تم بعد ظهر الخميس التوصل لاتفاق لتثبيت التهدئة مع اسرائيل بوساطة مصرية.
وقال شهاب إن "الجانب المصري ابلغنا بالتوصل لاتفاق لتثبيت التهدئة بشكل متبادل وفقا لشروط التهدئة التي تم الاتفاق عليها بعد الحرب الاسرائيلية الثانية على
غزة في نهاية 2012 وموافقة الاحتلال الاسرائيلي".
واضاف "فصائل
المقاومة ملتزمة بتثبيت التهدئة شرط الالتزام الاسرائيلي الكامل بها".
وكانت جولة من التصعيد بدأت عقب استهداف الجيش
الإسرائيلي ثلاثةَ مقاومين من سرايا القدس، الجناح المسلح للجهاد الإسلامي، الأمر الذي أدى إلى استشهادهم، ودفع الجهاد للرد بدفعات من
الصواريخ والقذائف باتجاه المستوطنات المحيطة بغزة.
وصعد الجانب الإسرائيلي من طرفه بتنفيذ غارات بالطيران الحربي على مواقع تدريب تابعة لفصائل المقاومة وتدميرها.
وشهد صباحُ الخميس اجتماعا للمجلس الأمني الوزراي المصغر "الكابينيت" الإسرائيلي، لبحث وسائل الرد على القصف الصاروخي من الجانب
الفلسطيني تجاه المستوطنات.
في سياق متصل، نفت مصادر عسكرية إسرائيلية التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، مع حركة الجهاد الإسلامي، في قطاع غزة، بوساطة مصرية، وقال الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت، الخميس، نقلا عن مصادر عسكرية:" الحديث لا يدور عن وقف إطلاق نار، ولكن إسرائيل ستقابل الهدوء بالهدوء".
وكانت حركة الجهاد الإسلامي، في غزة، قد أعلنت عن توصلها لاتفاق لتثبيت التهدئة في قطاع غزة، بعد جهود واتصالات مصرية، وفقا لتفاهمات 2012، وقال خالد البطش، القيادي في الحركة في تصريح اليوم وتلقت "الأناضول" نسخةً عنه إن اتصالات وجهود مصرية أفضت إلى الالتزام باتفاق التهدئة بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة.ووقّعت الفصائل الفلسطينية اتفاق تهدئة مع إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 بوساطة مصرية تم بموجبه وقف هجوم إسرائيلي على قطاع غزة استمر لمدة 8 أيام، وأدى لمقتل نحو 160 فلسطينيا و6 إسرائيليين، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية، وصحف عبرية.