أعلن الكاتب الصحفى مصطفى
بكري، أنه من المتوقع في الاجتماع الطاريء الذي عقد مساء السبت لمجلس الدفاع الوطني، أن يتم إقرار وقف الإهانات التى توجهها بعض وسائل
الإعلام للقوات المسلحة، بعد تعمد بعض البرامج السخرية من
الجيش وتفعيل قانون الإرهاب.
وأكد بكري خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هنا العاصمة"، أن الاجتماع شهد وضع حد للفوضى الإعلامية التى تشهدها الساحة
المصرية، وأن مجلس الوزراء قد كلف لاتخاذ إجراءات صارمة لتفعيل قانون الإرهاب.
وأوضح أن الاجتماع سيتخذ عددًا من القرارات المهمة خلال الاجتماع الطارئ، ومجموعة من الإجراءات التى تضبط الحالة الأمنية فى البلاد.
وأضاف، أنه من المنتظر تطبيق ميثاق شرف إعلامى، وتطبيق عقوبات على كل من يخالفه، بالإضافة لتفعيل مشروع الإرهاب.
وأردف بكري قائلا: "تم إجراء مناقشة حول خطة أمريكية قطرية تركية لنشر الفوضى، وارتكاب جرائم عنف وجرائم ضد مؤسسات الدولة، وتسعى لاغتيال عدد من الشخصيات العامة، بهدف عرقلة عملية الانتخابات الرئاسية".
وفي وقت سابق كانت "بوابة الأهرام"، قد ذكرت أن مجلس الدفاع الوطني سيعقد، مساء السبت، اجتماعًا طارئًا، ونقلت نفيا عن القوات المسلحة لأنباء عن استقالة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي من منصبه كوزير للدفاع؛ تمهيدا لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة.
وذكر الموقع أن "تقارير توقعت أن يشهد الاجتماع تقدم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، باستقالته تمهيدًا لترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة".
غير أن الموقع نقل، في وقت لاحق، عن العقيد أحمد محمد علي، المتحدث باسم الجيش، نفيه ما تردد عن استقالة السيسي السبت خلال اجتماع حكومة الانقلاب.
وأضاف أن السيسي، قائد الانقلاب، "يباشر مهام عمله، ويتابع تطوير الخطط الأمنية لتأمين أفراد القوات المسلحة حتى الآن".