قال مساعد رئيس منظمة
الطاقة الذرية
الإيرانية محمد أحمديان انه وفق الدراسات المعدة فقد تم تحديد 16 مكانا في إيران لبناء محطات
نووية جديدة 10 منها تقع على سواحل "الخليج الفارسي" وبحر عمان حيث تتصدر الأولوية، لافتا إلى أن كل واحدة من هذه المحطات تضم عدة
مفاعلات نووية.
وأضاف أحمديان بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية أن المناطق الجنوبية في إيران تتصدر الأولوية في بناء محطات نووية جديدة لافتا إلى أن محطة بوشهر النووية بنيت بجوار مياه البحر بسبب ظروف عملها حيث تنتج طاقة حرارية بحجم ثلاثة آلاف ميغاواط ويتم تبديل ألف ميغاواط إلى طاقة كهربائية وهو ما يحتاج إلى حجم هائل من المياه لذلك تم تشييدها في المنطقة الساحلية.
وأوضح أن الظروف البيئية حول محطات الطاقة النووية تتطلب الاستفادة من مياه البحر لتبريد مفاعل المحطة والحد من الارتفاع الحاد في درجة حرارة المياه المستخدمة في التبريد قبل إعادتها إلى مياه البحر لذلك فان المناطق الساحلية تعد أفضل مكان لبناء المحطات النووية، لاسيما وأن جغرافية إيران تفتقر إلى الأنهار.
وأشار إلى أنه يمكن القول أن أماكن كافية في البلاد قد تم تحديدها لبناء محطات نووية جديدة لتوليد حجم كبير من الطاقة الكهربائية التي تحتاجها إيران.
وفي سياق آخر قال أحمديان إن مفاعل اراك يجتاز المراحل النهائية في تشييده للاستفادة منه في الشؤون البحثية، لافتا إلى أن بناء محطة دارخوين النووية لتوليد الطاقة الكهربائية مدرجة على جدول أعمال منظمة الطاقة النووية بالاستفادة من الطاقات والاعتماد على الكوادر الداخلية.
في وقت سابق أكد البيان الختامي للقمة الخليجية الــ 34 في الكويت على قلق واضح من بناء مفاعلات نووية جديدة في إيران.
كما أكد عضو مجلس الحكماء التابع للأمم المتحدة، الدكتور محمد صباح السالم الصباح أن أي تسريب نووي إيراني سيحرم الكويت من المياه.