أعلن المحامي والحقوقي
المصري خالد علي المرشح المحتمل في
الانتخابات الرئاسية المقبلة، عزمه عدم خوض هذا السباق، ليصبح هو المرشح المحتمل الثاني الذي يبتعد عن خوض الانتخابات، التي لم يتحدد موعدها بعد.
وقال علي، وهو مرشح سابق في الانتخابات الرئاسية عام 2012، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد: "لو عايزين انتخابات بجد لابد من إلغاء قانون التظاهر وإطلاق سراح جميع المحبوسين، وتعديل قانون الانتخابات الرئاسية".
وأشار إلى أن رفضه الدخول في السباق الرئاسي، الذي وصفه بـ"مسرح العرائس"، لا يعنى أنه سيصمت ولكنه سيبقى في الشارع ممثلا للتيار الثالث (المناهض لحكم
العسكر والإخوان المسلمين)، ومن أجل تطبيق العدالة الاجتماعية، على حد قوله.
وقال علي: "أغلقوا مسرح العرائس وعلى قادة الجيش أن يبتعدوا عن السياسة".
وردا سؤال بشأن الانضمام إلى جانب، المرشح السابق لانتخابات 2012، حمدين صباحى، والذي أعلن خوضه السباق، قال على: "أنا مقاطع الانتخابات فكيف سأنضم لحمدين وأدعمه".
وجاء قرار خالد علي بعد ثلاثة أيام من إعلان رئيس أركان الجيش المصري السابق، الفريق سامي عنان، عدم خوضه انتخابات
الرئاسة المصرية المنتظرة.
وقال عنان في مؤتمر صحفي إن عدم ترشحه نابع من قناعات شخصية وليس من ضغوط مورست عليه كما يشاع.
يشار إلى أن المرشح الرئاسي الخاسر أحمد شفيق أمام الرئيس المنتخب محمد مرسي قال قبل عدة أيام في تسجيل مسرب إنه لن يترشح للانتخابات طالما رغب
السيسي بالترشح لان العملية ستكون مهزلة ومجيرة من قبل الجيش لصالح السيسي.