قال وزير الاقتصاد الوطني في الحكومة
الفلسطينية الدكتور جواد الناجي، إن على الدول العربية والإسلامية
الاستثمار في فلسطين؛ حتى تكون قادرة على مواجهة التحديات الإسرائيلية.
وأضاف الناجي أن الاستثمارات العربية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية ضئيلة، "وآمل أن تزيد تلك الاستثمارات؛ للتغلب على مشاكل
البطالة والفقر في فلسطين".
ويشارك وزير الاقتصاد في
مؤتمر باسطنبول بدأ فعالياته السبت، بعنوان "
تركيا بوابة فلسطين إلى العالم"، بحضور نحو 500 رجل أعمال ومسؤولين اقتصاديين من دول عربية وإسلامية وأجنبية، ويقام المؤتمر لدعم الاقتصاد الفلسطيني.
وتابع الوزير: "يأتي هذا المؤتمر في سياق التعاون مع الحكومة التركية التي كثفت من دعمها للاقتصاد المحلي في السنوات الماضية، وتهدف هذه الفعالية إلى تعريف رؤوس الأموال المشاركة بالتشريعات الجديدة التي وضعتها الحكومة الفلسطينية لتحفيز وجذب استثمارات جديدة".
وأقرت الحكومة الفلسطينية مطلع الشهر الجاري تعديلات على قانون تشجيع الاستثمار، ورفعته للرئيس محمود عباس للمصادقة عليه -بحسب الوزير-.
وأشاد الناجي بالدور الذي تلعبه تركيا لمساعدة الفلسطينيين لخلق اقتصاد مستقل بذاته، "تركيا استضافت العام الماضي مؤتمرا ومنتدى اقتصاديين لدعم فلسطين، ونظمت معرضا للمنتجات الفلسطينية، وأقرت تسهيلات وإعفاءات جمركية لعدد من السلع الوطنية".
ويأتي انعقاد المؤتمر في الوقت الذي تدخل فيه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية مرحلة معقدة، مع قرب انتهاء الفترة المحددة للتوصل إلى اتفاق بين الجانبين في نهاية نيسان/ أبريل القادم.
وتمنى الوزير خلال كلمة له أمام المستثمرين ورجال الأعمال في المؤتمر، أن تفضي زيارة الرئيس عباس لواشنطن، ولقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين، إلى نتائج إيجابية تنعكس على الاقتصاد المحلي، داعيا رؤوس الأموال للاستفادة من الخطة الاقتصادية التي ينوي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تقديمها.