تبنّت
جماعة مسلحة جديدة تطلق على نفسها "
كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة"،
الهجمات الأخيرة ضد عناصر الشرطة
المصرية في 3 محافظات.
وأعلنت الجماعة، في بيان لها، الثلاثاء، نشرته على بعض المواقع المحسوبة على التيار "الجهادي" ومواقع التواصل الاجتماعي، مسؤوليتها عن مقتل عدد من الضباط وأفراد الشرطة في هجمات مسلحة متفرقة بكل من محافظات الشرقية ، وبني سويف، والجيزة.
وقالت: "إن هذه العمليات جاءت انتقامًا لاعتداء الشرطة على ما أسموهم "الحرائر العفيفات"، دون مزيد من التفاصيل.
واختتمت الجماعة البيان قائلة: "هذا وليعلم القاصي والداني، أن لهذا الدين رجالاً يقاتلون على الحق ظاهرين لا يخلو منهم زمان، لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتى أمر الله، وهم على ذلك بذلوا دماءهم وأرواحهم رخيصة لخالقهم سبحانه وتعالى"، بحسب البيان.
ولم يتسن التأكد من صدقية البيان من جهة مستقلة، كما لم يتسن الحصول على معلومات بشأن هذه الجماعة الجديدة.
ومنذ أشهر تتبني "جماعة أنصار بيت المقدس"، المحسوبة على التيار السلفي الجهادي، وتنشط في سيناء شمال شرقي مصر، في بيانات لها على مواقع "جهادية" على الإنترنت مقربة لها، عمليات مسلحة استهدفت رجال الجيش والشرطة في سيناء وخارجها.
وخلال الشهور الأخيرة، تشهد مصر أعمال عنف وهجمات تستهدف في كثير منها منشآت عسكرية، وأمنية، وحكومية، أسفرت عن مقتل العشرات من الضباط والجنود، وخاصة في شبه جزيرة سيناء و مدن بورسعيد والإسماعيلية والسويس القريبة منها وانتقلت مؤخرًا إلى دلتا النيل.