أعلن اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية
المصرية مقتل عدد من كبار ضباط وزارة الداخلية والجيش في مواجهة مع جماعة "أنصار بيت المقدس" في منطقة عزبة شركس بمدينة "قليوب" شمال
القاهرة، دون أن يحدد عدد
القتلى من الأفراد والمجندين، وهي الواقعة التي أكد الجيش أن اثنين من خبراءه في التفجيرات قتلا فيها خلال تفكيك عبوات ناسفة، أمس الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الداخلية المصرية، في بيان الخميس إن الأجهزة الأمنية هاجمت مجموعة من "أنصار بيت المقدس" في إحدى ورش تصنيع الأخشاب بقرية "عرب شركس" بمركز قليوب حيث دارت مواجهة شرسة استمرت عدة ساعات استخدموا خلالها الأسلحة النارية والعبوات والأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة.
وأعلن أن المواجهات أدت إلى مقتل العميد ماجد أحمد إبراهيم صالح، والعقيد ماجد أحمد كمال شاكر، من خبراء مفرقعات سلاح المهندسين للقوات المسلحة، وإصابة النقيب محمود عبد الهادي من قوة العمليات الخاصة بالأمن المركزي بطلقات نارية دون أن يحدد عدد القتلى من المجندين.
كما أكد أنه تم قتل 6 من "أنصار بيت المقدس" وضبط أسلحة وسيارات ومتفجرات بالمكان، من بينها السيارة التي استخدمت في تفجير مبنى مديرية القاهرة، فيما تم اعتقال 8 من نشطاء الجماعة.
إلا أن جماعة "أنصار بيت المقدس" نفت عبر بيان نشر في مواقع مناصرة للجماعة على شبكة "انترنت" صلتها بالمقتولين وكذبت تصريحات وزارة الداخلية المصرية.
وقال محمد أبو الطيب أحد نشطاء الجماعة عبر موقع "فيسبوك"، إن ما أعلنت عنه وزارة الداخلية "محض كذب وافتراء، وأن المواجهة كانت بين الشرطة وبعض البلطجية والمجرمين والمسجلين خطر، ولا صلة لأنصار بيت المقدس بهم، ولم يصدر رد من الداخلية على هذه المعلومات الجديدة".