حذر مسؤول رفيع في
الأمم المتحدة، من أن دولة
جنوب السودان تنهار تحت وطأة
الصراع الدائر وتفاقم الأزمة الإنسانية.
وقال مدير عمليات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، جون
غينغ، إثر زيارة ميدانية إلى البلاد مطلع شهر آذار/مارس: "إن خمسة ملايين شخص في حاجة إلى المساعدة".
ولفت غينغ، إلى أن الصراع عكس التقدم الذي أحرزه هذه البلد الفتي، محذراً من أن أحدث دولة في العالم تنهار الآن تحت تأثير العنف على الأرض الذي أرجع التطور الهش الذي كان يحدث".
وكان القتال قد اندلع في جنوب السودان في منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، عندما اشتبك متمردون موالون لنائب الرئيس المخلوع رياك مشار، مع القوات الحكومية.
وفرّ حوالي ربع مليون شخص إلى السودان وأوغندا وإثيوبيا وكينيا، فيما شرد أكثر 700 ألف آخرين داخل البلاد.
ووسط تفاقم الأزمة في جنوب السودان، ناشدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي، الجهات المانحة تقديم دعم عاجل بقيمة 371 مليون دولار لدعم الآلاف من اللاجئين من جنوب السودان الفارين إلى الدول المجاورة.