كشفت مصادر حقوقية
فلسطينية، النقاب عن قيام سلطات
الاحتلال الإسرائيلية بإخضاع الأسرى الفلسطينيين المرضى في معتقلاتها لاختبارات وفحوصات طبية وهمية ضمن عملية تدريب
أطباء إسرائيليين حديثي التخرّج.
وقال مركز الأسرى للدراسات في بيان، الخميس، "إن إدارة سجون الاحتلال تعذّب الأسرى المرضى فيما يسمى بمستشفى سجن مراج الرملة على أيادي أطباء متدربين خريجين عديمى الرحمة وقليلي الخبرة"، وفق البيان.
ونقل المركز عن الأسير الفلسطيني المحرر محمد الحسنى، قوله إنه خضع للمعالجة من قبل أولئك الأطباء وكانت النتيجة سبع عمليات جراحية متتالية في نفس الموضع، ممّا زاد من معاناته وألمه، حسب قوله.
وأضاف المحرّر توفيق أبو نعيم، بالقول "إن من يعرفون بأطباء السجون يقومون بتعبئة استمارات لفحوصات طبية دون طلب الأسير، الأمر الذى تفاجئنا به حينما حصل أسير مريض أمضى 24 عام على ملفه الطبي بموجب قرار من المحكمة لعرضه على جهة خارجية، حيث تبيّن وجود مجموعة من الفحوصات التي لم يستدعى لها ولم يتم فحصه بها"، كما قال.