كشفت مصادر سياسية في الحملة الانتخابية لوزير الدفاع
المصري المستقيل، والمرشح لانتخابات الرئاسة المصرية المقبلة، عبد الفتاح السيسي، أن حملته الانتخابية استقرت على الهيكل الإداري لها، الذي سيترأسه رئيس لجنة الخمسين الخاصة بتعديل دستور مصر،
عمرو موسى.
أشارت المصادر إلى أن الحملة ستشمل 18 مستشارا مقيمين بالخارج، إلى جانب نحو 8 آلاف متطوع.
وقالت المصادر نفسها التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن "الحملة استقرت على الهيكل الإداري لها، الذي سيترأسه عمرو موسى، إلى جانب وجود 18 مستشارا للحملة من المقيمين بالخارج، من المختصين في مختلف المجالات وتحديدا في مجالات الهندسة النووية، والطاقة، والصحة العامة، وهي التي يركز عليها برنامج السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة".
وأضافت أن الحملة ستشمل أيضا ما بين 7000 و8000 متطوع، جميعهم من الشباب في مختلف المدن والمحافظات المصرية.
وسيكون العمل التنفيذي للحملة التي من المفترض أن تنطلق بعد عدة أيام، في القاهرة وبقية المحافظات، للشباب، وذلك بناء على توجيهات السيسي الذي طلب عدم إعطاء أي مناصب إدارية أو تنفيذية لأي من الشخصيات ذات الثقل السياسي، وأن تكون الحملة مكونة من قطاع الشباب بنسبة 90%، "وهو ما تم تنظيمه والعمل عليه خلال الأربع الأشهر الماضية"، بحسب المصادر.
وقالت المصادر ذاتها، إن برنامج السيسي الانتخابي أعدته نحو 24 شخصية عسكرية ومدنية وسياسية (لم تحدد هويتها بناء على رغبتها التي عللتها أنها تعمل من أجل خدمة الوطن).
وتحفظت المصادر خلال حديثها، على الأسماء التي ستقوم بالإشراف على الحملة الانتخابية مع عمرو موسى، غير أنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن من بينهم "عدد من اللواءات المتقاعدين من المؤسسة العسكرية، "على أن يكون دورهم قاصرا على الإشراف، وليس الإدارة".
وأعلن السيسي مساء الأربعاء، "إنهاء خدمته" كقائد عام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، واعتزامه الترشح للرئاسة، في بيان متلفز أذاعه التلفزيون الحكومي استمر لنحو ربع الساعة.
ولم يعلن بعد وزير الدفاع المستقيل عن حملته الانتخابية الرسمية، غير أن السيسي قال خلال كلمة له الأربعاء: "اسمحوا لي أن أصارحكم - والظروفُ كما ترونَ وتُقدّرونَ - أنه لن يكون لدي حملة انتخابية بالصورة التقليدية (...) لكن بالتأكيد فإنه من حقّكُم أن تعرِفوا شكل المستقبل كما أتصورُه، سيتم طرح الحملة بمجرد سماح اللجنة العليا للانتخابات بذلك".