قال مرشد جماعة
الإخوان المسلمين في
مصر محمد
بديع الثلاثاء: "إن الجماعة ترفض كل صور الإرهاب، وتحملنا في سبيل مبادئنا القتل والتعذيب".
جاء ذلك في كلمة للمرشد العام داخل قفص الاتهام، خلال أولى جلسات قضية إعداد "غرفة عمليات رابعة" والتي تأجلت ليوم الأحد المقبل.
وتوقع بديع أن يزول ما أسماه بـ"الانقلاب العسكري" قائلاً: "هذا الانقلاب العسكري إلى زوال"، متابعا "هذا وزير الدفاع السابق عبد الفتاح
السيسي الخائن وقع في أكبر جريمة، أنه خان الله قبل أن يخون الرئيس
مرسي".
وقررت اليوم محكمة جنايات القاهرة تأجيل النظر في القضية المعروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة"، المتهم فيها محمد بديع و50 آخرون من قيادات وأعضاء الجماعة (بينهم 19 هاربًا)، للأحد المقبل، للنظر في طلب الدفاع برد المحكمة، بحسب مصدر قضائي.
وفي كلمته التي استغرقت نحو 6 دقائق ونصف، قال المرشد "يا شعب مصر لا يضيع حق وراءه مُطالب، ظل على ثباتك وعلى سلميتك وعلى مظاهراتك مطالبًا بحقك".
وبشأن الاتهامات الموجهة لجماعة الإخوان بأنها إرهابية، أوضح المرشد العام "جماعة الإخوان المسلمين زاد عمرها عن 85 عاما، وبفضل الله لم تكن في يوم من الأيام طرفا في إرهاب أو تقبل إرهابا من أي مصدر".
وأضاف "ترفض جماعة الإخوان المسلمين كل صور الإرهاب وتحملت في سبيل هذه المبادئ أن عُلق أبطالها على المشانق وقتلوا بالتعذيب داخل السجون".
وتابع بديع: "أغلب شعب مصر الآن ماعدا المنتفعين من هذا الانقلاب.. كلهم أحرار يريدون الحرية لمصر والمكانة اللائقة لمصر بعد أن جعلوها (في إشارة إلى السلطات الحالية) أضحوكة العالم".
وعن القضاء، قال بديع "يا قضاة مصر، اثأروا لأنفسكم ولشرف القضاء المصري الذي يهان الآن على يدي بعض القضاة، الذين لا يدركون حجم مصر ولا حجم قضاء مصر، وإذا لم يقوموا بالعدل فنحن نشكوهم إلى محكمة العدل الإلهية التي تقتص لنا ولكل المظلومين".
ووجه بديع رسالة للمصريين قائلا: "يا شعب مصر، يا نساء مصر، يا شباب مصر، يا فتيات مصر، يا إعلام مصر، إياك أن تسكت على الكذب والتضليل".