قتل شرطي وجرح سبعة أشخاص، صباح الأحد، في
تفجير شاحنة مفخخة، وقع قرب مقر أمني قيد الإنشاء في مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين شمالي
العراق، بحسب ما ذكرته مصادر بالشرطة العراقية.
ووقع التفجير بالقرب من مقر يتبع شرطة طوارئ صلاح الدين ويجري إنشاؤه، ما تسبب بدمار كبير في المبنى.
وقال النقيب في الشرطة عمر الجبوري إن مسلحا "يقود شاحنة مفخخة حاول الوصول إلى المبنى قيد الإنشاء، ومبنى آخر للشرطة بالقرب منه، لكن عنصرا بالشرطة العراقية فتح النار تجاهه، قبل أن تنفجر الشاحنة".
وقال مصدر طبي في مستشفى تكريت العام إن "جثتين وصلتا إلى المستشفى واحدة للشرطي الذي قتل، والثانية للانتحاري، فيما وصل سبعة جرحى وجميعهم شرطة".
وتعيش مدينة تكريت حالة من التردي الأمني منذ عام تقريبا، وبدأ في التزايد بشكل كبير مؤخرا.
وعادة ما تستهدف التفجيرات، المباني الحكومية والأمنية ومنازل عناصر الشرطة العراقية في المدينة.
ويهدد هذا التصعيد إجراءات الانتخابات البرلمانية، في مسقط رئيس النظام السابق صدام حسين.
وتعد محافظة صلاح الدين، 175 كيلومترا شمال بغداد، من المناطق الساخنة التي تشهد أعمال
عنف مستمرة، فضلا عن كونها من المناطق التي تشهد حراكا جماهيريا مناوئا للحكومة منذ أكثر من عام.