أدانت المحكمة المركزية في الناصرة، الأحد، عضو الكنيست سابقا سعيد نفاع بالتخابر مع عميل أجنبي على خلفية اجتماعه بأمين عام الجبهة الشعبية القيادة العامة طلال ناجي خلال زيارته لسوريا عام 2007. وفق ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية.
كما أدين نفاع بالسفر إلى دولة عدو خلافا للقانون، وبمساعدة بعثة لرجال دين دروز في السفر إلى سوريا.
واستنكر العضو العربي السابق في الكنيست
الإسرائيلي سعيد نفاع الإدانة الصادرة بحقه، الأحد، من قبل المحكمة الإسرائيلية في مدينة الناصرة.
وأضاف لـ"عربي21" أن "الهدف من هذه
المحاكمة سياسي من أجل منع التواصل بين
الفلسطينيين والأمة العربية وملاحقتهم قانونيا".
وتابع أنه سيترتب على الإدانة حكم من قبل المحكمة الإسرائيلية.
وأشار إلى أنه سيستأنف الحكم.
وتمت تبرئة ساحة نفاع لفائدة الشك من تهمة أخرى تتعلق بالتخابر مع عميل أجنبي على خلفية محاولته لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.