قتل 30 شخصا في هجوم نسب إلى مربي ماشية من قبيلة فولاني في ولاية زمفرة في شمال
نيجيريا، وفق ما أعلنت الشرطة الأحد.
وقال المتحدث باسم شرطة الولاية لوال عبداللهي إن "30 شخصا قتلوا وجرح آخرون"، مشيراً إلى أن "الهجوم حصل في غلاديما امس (السبت) خلال اجتماع للاعيان وممثلي لجان الدفاع الذاتي"، الذين كانوا يبحثون استراتيجية التصدي للصوص المسلحين وسارقي الماشية.
وأشار المتحدث إلى أن رجال الأمن انتشروا في المنطقة.
وتحدث ناجون من الهجوم عن احتمال سقوط أكثر من 60 قتيلا.
وقال أحد الناجين واسمه باباغيندا من ولاية كادونا المجاورة "أحصينا 61 جثة في مكان الهجوم الليلة الماضية، وقد أصيب العديد من الأشخاص".
وناشد باباغيندا القوات الامنية التصدي لهجمات مربي المواشي من قبيلة فولاني على قرى المنطقة.
ويشكو قادة اثنية فولاني منذ سنوات من فقدان المراعي الضرورية لتأمين رزقهم، على خلفية توتر متصاعد بين رعاة فولاني وجيرانهم المزارعين منذ نحو عقد رغم جهود متكررة لارساء الهدوء.
وقتل مئة شخص على الأقل الشهر الماضي في سلسلة هجمات استهدفت قرى في ولاية كادونا في وسط نيجيريا.
ووفقا للقانون النيجيري يحصل أبناء البلد على حقوق إضافية في مناطق سكنهم تشمل حتى التعليم والوظائف.
وتقول قبيلة فولاني أنها تتعرض للعزل تدريجا. وتختلف النزاعات بين ولاية واخرى، ويطغى عليها أحيانا العامل الديني في مناطق المزارعين المسيحيين.