قالت الإذاعة الاثنين إن لدى
إسرائيل أدلة تدعم اتهام
المعارضة السورية للقوات الموالية للرئيس السوري بشار
الأسد باستخدام أسلحة
كيماوية في دمشق الشهر الماضي.
ونسب التقرير إلى مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير لم يفصح عنه قوله إن يوم 27 مارس/آذار شهد هجومين باستخدام "سلاح كيماوي" غير فتاك إلى الشرق من دمشق وفي موقع آخر.
ولم يعلق مسؤولون بالحكومة الإسرائيلية على التقرير وهو التقرير الذي يتزامن مع اجتماع ضم وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون ووسائل إعلام إسرائيلية.
وكان النظام السوري شن هجوما بالسلاح الكيماوي على الغوطة الشرقية لدمشق في 21 آب/أغسطس 2013 وراح ضحيتها المئات من سكان المنطقة بسبب استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب.
ووقع الهجوم بعد ثلاثة أيام من وصول بعثة المفتشين الدوليين إلى دمشق ولوحت حينها واشنطن بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري إلا أنها تراجعت بعد قراره تسليم مخزونه من السلاح الكيماوي للأمم المتحدة من أجل تدميره.