دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض
الانقلاب" بمصر المؤيد للرئيس المنتخب محمد
مرسي، إلى ما أسماه "أسبوعا ثوريا" تحت عنوان "الانقلاب أصل الخراب" بدءا من يوم الجمعة، رفضا لـ"كل إجراءات العبث وقرارات نشر الخراب" بحسب بيان للتحالف الخميس.
وحث بيان التحالف أنصاره على "حرق أعلام أعداء الديمقراطية، والتأهب لنقلة ثورية لابد منها في وقت ليس ببعيد".
وتتصاعد دعوات من جانب قيادات بالتحالف الوطني للتظاهر يوم 25 إبريل/ نيسان المقبل الذي يوافق ذكرى تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، حيث قال محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة السلفي والقيادي بالتحالف من مقر تواجده خارج
مصر: "موجتنا الثورية التصعيدية القادمة تبدأ من يوم الجمعة 25 إبريل/ نيسان الموافق ذكرى تحرير سيناء إلى يوم الخميس 1 أيار/ مايو".
ويطلق أنصار مرسي على الإطاحة به من قبل الجيش بمشاركة قوى دينية وسياسية في شهر تموز/ يوليو الماضي، وصف "انقلاب عسكري" بينما يرى معارضوه أنها "ثورة شعبية".
ويخرج أنصار مرسي منذ الإطاحة به في مظاهرات شبه يومية، تقول السلطات المصرية إنها تتخذ ذريعة لارتكاب العنف، غير أن التحالف الداعم لمرسي يؤكد التزامه بالتظاهر السلمي، محملا السلطات الأمنية في مصر مسؤولية قمع المظاهرات وإراقة الدماء.