قال وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغيدور
ليبرمان إنه "يمكن لإسرائيل التوصل لاتفاقيات سلام مع معظم الدول العربية المعتدلة خلال الأعوام الخمسة المقبلة"، دون أن يحدد تلك الدول.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرنوت"
الإسرائيلية نشرتها الاثنين، أن هذه الدول باتت تدرك أن الجهات التي تهددها هي إيران وحزب الله (اللبناني) وتنظيم القاعدة، وليس إسرائيل.
وشدّد ليبرمان في حديثه على أنّ الأفق السياسي موجود في ملعب دول عربية معتدلة، وليس في الملعب الفلسطيني على حد وصفه. واتهم ليبرمان الفلسطينيين بأنّهم يُجرون تفاوضا من أجل توجيه الاتهامات، لا عن إرادة التوصل إلى تسوية شاملة.
وحول طبيعة الاتصال بين إسرائيل وما أسماها دول الاعتدال العربي قال ليبرمان "عندنا الكثير من القنوات والسبل للاتصال"؛ مؤكدا على وجود اتصالات سرية بين إسرائيل ودول الخليج العربي.
وأوضح أنّه "لا يوجد خيار سوى التحول من مرحلة سرية المحادثات بيننا إلى مرحلة إظهارها". وسيكون ذلك في غضون سنة أو سنة ونصف وفقا لحديث ليبرمان.
وأشار إلى أنّه ليس لديه مشكلة في زيارة الخليج العربي، وقال "كانت لي لقاءات واتصالات بهم منذ سنوات قليلة ماضية".
وشدد ليبرمان على أنّ إسرائيل تقف إلى جانب دول الاعتدال العربي خلف متراس واحد لمحاربة حماس وحزب الله والإخوان المسلمين، مؤكدا أن وصف هذه الجماعات بالإرهاب في عدة دول عربية لا تقف خلفه إسرائيل أو الصهيونية.