حذر رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية في
العراق الدكتور سليم الجبوري من كارثة محتملة لمجزرة جديدة في قرية المخيسة بمحافظة ديالى على يد المليشيات التي تواصل هجماتها على القرية.
واستغرب الجبوري في تصريحات له الجمعة 18 نيسان/ أبريل مما أسماه بـ "سياسة خلط الأوراق" التي تنتهجها بعض التشكيلات الأمنية من خلال ادعائها بوجود تنظيمات لـ "
داعش" في محاولة لتبرير هجوم المليشيات من جهة أو التخطيط للتعامل معها وفق أسلوب حرب الفلوجة بالقصف والعقاب الجماعي.
وأضاف الجبوري: "إن أهالي القرية على تواصل بالساعات معنا ومع الجهات الرسمية وهم يرفضون الإرهاب من "داعش" والقاعدة والمليشيات إلا أن بعض الجهات تصر على إلصاق هذه التهم جزافا بهم"، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل تظاهر عراقيون بعد صلاة الجمعة في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي البلاد؛ للمطالبة بوقف العمليات العسكرية التي تشهدها مناطق عديدة من المدينة.
وقال مراسل الاناضول في الأنبار إن "المئات من أبناء مدينة الرمادي خرجوا بعد صلاة الجمعة في تظاهرة سلمية جابت شوارع مدينة الرمادي، لمطالبة الجيش العراقي بوقف العمليات العسكرية في مناطق عددة من المدينة، وتعويض المتضررين من هذه العمليات العسكرية".
وأضاف أن "قوة من الجيش أطلقت الأعيرة النارية في الهواء من أجل تفريق المتظاهرين السلميين، إلا أنهم أصروا على استمرار التظاهر بالطرق السلمية، حتى إنهائها دون مواجهات مع القوى الأمنية ".
وتشن قوات الجيش العراقي هجمات عسكرية على مناطق مختلفة في مدينتي الفلوجة والرمادي بالمحافظة، والتي تخضع تحت سيطرة عناصر داعش.