قدم المرشح الرئاسي السابق حمدين
صباحي رسميا، السبت، أوراق ترشحه للجنة
الانتخابات الرئاسية
المصرية، قبل يوم واحد من غلق باب الترشح للانتخابات المقررة يومي 26 و27 أيار/ مايو المقبل.
وبذلك يكون صباحي هو ثاني مرشح يقدم أوراق ترشحه بعد وزير الدفاع السابق عبد الفتاح
السيسي، الذي قاد انقلابا على أول رئيس منتخب لمصر بعد ثورة يناير 2011.
وقالت حملة صباحي الذي حل ثالثا في انتخابات 2012 الرئاسية، في صفحتها على فيسبوك إن صباحي وصل إلى مقر لجنة الانتخابات لتسليم توكيلات التأييد اللازمة للترشح.
ويتزعم صباحي التيار الشعبي، وهو تحالف يضم عددا من الأحزاب والحركات السياسية.
وطبقا للقانون يجب أن يحصل من يرغب في الترشح على تأييد 25 ألف ناخب من 15 محافظة على الأقل وألا يقل عدد المؤيدين في المحافظة الواحدة عن ألف ناخب. وفي مصر 27 محافظة.
وقال صباحي في تصريحات صحفية عقب تقديمه أوراق ترشحه "إن الحفاظ على صحة إجراءات الانتخابات وحق المصريين في القيام بدورهم والتصويت بحرية في الصناديق هو ضمان نزاهة الانتخابات".
وأضاف صباحي: "سنواصل المشوار ونستكمل الثورة وأهدافها، وسنكمل الطريق بإرادة الشعب الحر".
وأعلنت حملة صباحي الجمعة، أن عدد نماذج التأييد التي حررها مصريون للمرشح صباحي، بلغت أكثر من 31 ألف نموذج من 17 محافظة.
وينص الدستور المصري، الذي أقر منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، في مادته 142 على أنه "يشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكى المترشح 20 عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب (لم ينتخب بعد)، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة (من إجمالي 27 محافظة).