أعلن وزير
الصحة السعودي المكلف، المهندس عادل فقيه، السبت، عن تخصيص ثلاثة مراكز طبية في كل من الرياض، وجدة، والمنطقة الشرقية، لمواجهة فيروس "
كورونا"، الذي تسبب في إصابة 313 شخصا توفي منهم 92 حتى مساء الجمعة.
وقال فقيه في بيان، نشر على الموقع الرسمي لوزارة الصحة، إن هذه المراكز تأتي ضمن الخطة العاجلة لاحتواء الوضع الحالي بشأن "كورونا"، مشيرا إلى أن مجمَّع الملك عبدالله الطبي في جدة سيكون المركز الرئيسي، نظرا للإمكانات الطبية الحديثة التي يتمتع بها.
وأضاف أن مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز في الرياض، ومجمع الدمام الطبي في المنطقة الشرقية، سيحتويان على 146 سريرا للعناية المركزة.
ولفت إلى أن المراكز المتخصصة جميعها مهيأة بغرف عزل ومجهزة بأحدث الأجهزة الطبية اللازمة والمعامل المخبرية، إضافة إلى العيادات الخارجية، وسيتم الإعلان لاحقا عن مراكز طبية متخصصة لمكافحة "كورونا" في مناطق أخرى من المملكة.
وقال فقيه إن "هذه الخطوة تأتي كجزء من الخطة العاجلة الهادفة إلى احتواء انتشار الفيروس، وسيتبعها عددٌ من الإجراءات الطبية الوقائية والعلاجية، حيث سيكون لهذه المراكز دور فاعل في خطتنا لمواجهة فيروس كورونا".
وشدد على أن الوزارة تدرس جميع الخيارات الممكنة لمواجهة هذا التحدي المتعلق بالصحة العامة.
يذكر أن فقيه، كلف بوزارة الصحة الأسبوع الماضي بعد عزل الوزير السابق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.
وأعلنت وزارة الصحة
السعودية، مساء الجمعة، أن عدد الوفيات بفيروس "كورونا" ارتفع إلى 92 بعد تسجيل خمس حالات وفاة جديدة، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الذين أصيبوا بهذا المرض منذ أيلول/سبتمبر من العام 2012 إلى 313 حالة.