حققت قوات
المعارضة السورية وعدد من الفصائل الإسلامية تقدما ملحوظا في محيط التل الأحمر الشرقي في ريف القنيطرة بعد معارك ضارية خاضتها في الأيام الماضية.
وتواصلت الاشتباكات العنيفة للسيطرة على التلال الاستراتيجية في ريف القنيطرة الجنوبي وريف درعا الغربي وسط تراجع للقوات
النظامية منذ بداية الشهر الجاري وفقا للمرصد السوري لحقوق الأنسان.
وفي السياق ذاته تعرضت فجر الأحد مناطق في مدينة دوما والمنطقة الشرقية من مدينة عدرا في دمشق لقصف من قبل القوات النظامية بينما سيطرت فصائل مقاتلة بعد منتصف ليل السبت على كتيبة الصواريخ ومفرزة الجروة على طريق دمشق- بغداد قرب مدينة الضمير عقب اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية ما أدى لمقتل مالا يقل عن 14 عنصرا منها.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بقوات الدفاع الوطني أو ما يعرف بـ"الشبيحة" ومسلحين من المليشيات العراقية وحزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة و الكتائب الإسلامية المقاتلة من جهة أخرى في بلدة المليحة ومحيطها.
وفي إدلب قتل 12 شخصا السبت خلال اشتباكات مع القوات النظامية بالقرب من معسكر القرميد وإعلامي في لواء مقاتل خلال قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة سرمين الحدودية مع تركيا.
ولقي 3 أشخاص مصرعهم في درعا السبت خلال اشتباكات مع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في منطقة التلول الحمر.
وارتفع عدد قتلى القوات النظامية إلى 62 جنديا منذ فجر الخميس الفائت إثر هجوم جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة على تل الجابية ومحيطه في درعا خلال المعارك التي دارت مع القوات النظامية لاستعادة السيطرة على التل كما ارتفع عدد قتلى الفصائل المعارضة إلى 49 تجمع القوات النظامية في تل الجابية قرب بلدة نوى بمحافظة درعا.