نفى زعيم حركة "
النهضة" الإسلامية في
تونس الشيخ راشد
الغنوشي أن يكون قد دعا للتطبيع مع "
إسرائيل"، أو أن يكون قد عبر عن قبوله له، وأكد أن رفض
التطبيع قاسم مشترك بين مختلف التونسيين.
وقال بيان صادر عن مكتب الغنوشي الاثنين، إن بعض وسائل الإعلام "تناقلت تصريحا على لسان الشيخ راشد الغنوشي حول موضوع موسم (
الغريبة) للطائفة اليهودية، وقد دار لغط حول هذا الموضوع، ويهمنا في هذا الصدد أن نوضح ما يلي:
ـ ننفي صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أن الشيخ راشد يدعو إلى التطبيع أو يقبله، وعلى العكس من ذلك، فإنه أكد أن "التونسيين جميعا متفقون على رفــض التـطبــيع ومتفقون على الحرية في التديّن مسلمين وغير مسلمين".
ـ إن إحياء مناسبة "الغريبة" الدينية يخضع لترتيبات محددة من قبل السلطة التونسية، لا تندرج ضمن التطبيع. كما أننا نذكر بما دعا إليه الشيخ راشد من ضرورة عدم اتخاذ هذا الموضوع محل تجاذب سياسي والتركيز على القضايا الأساسية في البلاد"، على حد تعبير البيان.