نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية،
مرضية أفخم، أن يكون
التقدم العسكري والصاروخي الذي تحرزه
القوات الإيرانية، يشكل أي تهديد للجوار والمنطقة، وأضاف أن إستراتيجيتنا الدفاعية ضامنة للسلام والأمن والاستقرار، وفق ما نقلت عنها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
يذكر أن القوات المسلحة الإيرانية تعلن دوريا عن تصنيع أو تطوير أسلحة وصورايخ.
من جهة أخرى قال قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية الأدميرال، علي فدوي، إن أميركا غير قادرة على القيام بأي عمل عسكري ضد إيران، وإنها حذرة من ارتكاب أي خطأ في الخليج الفارسي؛ لأنها ستتضرر في أبعاد واسعة جدا.
وأشار فدوي إلى أوضاع المنطقة، والتهديدات العسكرية الأميركية ضد إيران، قائلا إن الأميركيين لم يكونوا خلال الأعوام الماضية في ظروف تمكنهم حتى من طرح تهديدات كأعمال عسكرية، لقد طرحوا قضايا سياسية لكنهم لا يمتلكون هذه القدرة في المجال العسكري. وفق وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، الإثنين.
وقال فودي: لقد أعلن الأميركيون أن عدد قواتهم في المنطقة يبلغ 550 ألف عسكري، في حين أنه وفقا لعمليات الرصد، واستراق السمع التي نقوم بها فإن العدد يبلغ نحو مليون عسكري، وهم يهدفون اليوم لنشر المزيد من القوات كقوات احتياط في مناطق قريبة، مثل: الكويت، والسعودية، وعمان، أو جزيرة دييغو غارسيا.
وجدير بالذكر أن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لسياسة الفضاء والدفاع،
فرانك روز، قال "إن واشنطن قلقه من تصرفات طهران السيئة خاصة دعمها للإرهاب، وتطويرها المستمر لقدرات الصواريخ المتعددة المراحل".
وأضاف: "ما دامت إيران تواصل تطوير صواريخ متعددة المراحل فإنها يمكن أن تهدد الولايات المتحدة أو القوات المنتشرة وأصدقاءنا وحلفاءنا في المنطقة".
وتملك إيران واحدا من أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط، وتعتبره وسيلة دفاع وقائية جوهرية ضد الولايات المتحدة، وأعداء آخرين مثل إسرائيل.
وتشعر الولايات المتحدة وحلفاؤها بالقلق من إمكانية أن تحمل هذه الصواريخ رؤوسا نووية.