قتل أكثر من ألف شخص، معظمهم من المدنيين، في أعمال
عنف متفرقة في
العراق خلال شهر نيسان/أبريل الذي شهد منذ بدايته حملة انتخابية توجت الأربعاء بتنظيم أول انتخابات تشريعية منذ الانسحاب الأميركي.
وأشارت أرقام وزارات الصحة والدفاع والداخلية الخميس، إلى مقتل 1009 أشخاص خلال الشهر الماضي، هم 881 مدنيا و76 عسكريا و52 شرطيا.
وأصيب في أعمال العنف هذه 1366 شخصا آخرين، هم 1152 مدنيا و125 عسكريا و89 شرطيا.
كما قتل في نيسان/أبريل بحسب الأرقام ذاتها 112 "إرهابيا" وجرى اعتقال 323 شخصا آخرين.
وتشير هذه الأرقام إلى تصاعد طفيف في أعمال العنف في نيسان/أبريل مقارنة بشهر آذار/مارس الذي سبقه حين قتل 1004 أشخاص.
من جهتها، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق في بيان الخميس أن 750 شخصا قتلوا في نيسان/أبريل وأصيب 1541 بجروح، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هذه الأعداد لا تشمل الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال العنف في محافظة الأنبار غرب العراق.
وتشهد الأنبار مواجهات متواصلة بين القوات العراقية ومسلحين أغلبهم من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وأدت أعمال العنف التي ضربت البلاد منذ بداية العام الحالي إلى مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر أمنية وطبية وعسكرية.