قال مصدر في التحالف الداعم لمرسي، مساء الجمعة، إن ضحايا تفريق قوات الأمن لمسيرة في منطقة حلوان، جنوبي القاهرة، ارتفع إلى 8 قتلى، فضلا عن إصابة العشرات؛ ما يرفع عدد قتلى الاحتجاجات الجمعة إلى عشرة.
فيما نفى مصدر أمني سقوط قتلى برصاص قوات الأمن في فض مسيرة حلوان، وقال إن 3 عناصر من الشرطة أصيبوا أثناء فض المسيرة.
المصدر في التحالف المؤيد لمرسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قال في وقت سابق، إن "قوات الأمن
المصرية، هاجمت مسيرة لمؤيدي الشرعية في منطقة عرب الوالدة على أطراف منطقة حلوان، واستهدفتهم بالرصاص الحي وطلقات الخرطوش وقنابل الغاز، ما أدى إلى سقوط قتيلين".
وفي وقت لاحق، لفت المصدر إلى أن "ضحايا هجوم قوات الأمن ارتفع إلى 8 قتلى هم: أحمد نادر (19 عاما)، رمضان عويس (39 عاما)، محمد عشري الدسوقي (25 عام)، حذيفة نادر، وهو شقيق عبد الرحمن نادر، الذي قتل في فض اعتصام رابعة العدوية، بينما لم تعرف هوية القتيل الخامس".
وأشار إلى أن عدد الجرحى ارتفع إلى أكثر من 40 مصابا، بينهم حالات حرجة (لم يحدد عددها).
وقال المصدر، إن "المنطقة تشهد غضبا كبيرا بعد المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الشرطة ضد أنصار
مرسي، وهناك مسيرات ستنطلق في مناطق متعددة من حلوان مساء الجمعة".
بينما قال أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، إن "
مظاهرات اليوم أسفرت عن مقتل شخص بمدينة الاسكندرية وإصابة 5 آخرين، 3 منهم في الاسكندرية، و2 بالمطرية.
ونفى الأنصاري، تلقي هيئة الإسعاف المصرية قتلى أو مصابين آخرين سواء بمدينة الاسكندرية أو حلوان منطقة حلوان.
وعادة ما تضارب أرقام هيئة الإسعاف مع الأرقام التي تذكرها المصادر الأخرى، حيث تعلن الهيئة فقط الحالات التي تسجلها الرعاية الحرجة والعاجلة، وكل ما يثبت رسميا بالمستشفيات العامة والخاصة، ولا تعتمد ما ترصده المستشفيات الميدانية أو ما تعلنه القوى المنظمة للمسيرات.
من جانبه، نفى العميد أيمن حلمي، مدير قطاع الإعلام بوزارة الداخلية، قيام قوات الأمن بإطلاق رصاص حي على مسيرة حلوان أثناء فضها من قبلهم.
وقال حلمي: "قوات الأمن لا تستخدم الرصاص الحي أو الطلقات النارية أثناء فض أي تظاهرة، ونستخدم فقط المياه والغاز المسيل للدموع والمطاطي".
واعتبر حلمي "إدعاءات أنصار مرسي محاولة لإلقاء التهم على قوات الأمن، لكن في الحقيقية أصيب ضابطين، وجندي بطلقات نارية وخرطوش، أطلقها أنصار جماعة الإخوان، أثناء فض مسيرة بعرب الوالدة".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية المصرية، إن شخصين قتلا، وأصيب 3 آخرون، في اشتباكات بين متظاهرين من أنصار مرسي، ومواطنين بمحافظة الإسكندرية، بينما قال مصدر بالتحالف الداعم لمرسي إن القتيلين سقطا بالرصاص خلال تفريق قوات الأمن لمسيرة لمؤيديه، فيما أصيب 11 مصابا آخرين كانوا يشاركون في المسيرة.
وكانت عدة مسيرات لأنصار مرسي، خرجت في محافظات مصرية، عقب صلاة الجمعة، ضمن فعاليات جمعة "جواز أمريكا من مصر باطل" استجابة لدعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" للتظاهر رفضا للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ورفع المتظاهرون خلال فاعلياتهم شعار "زواج مصر من أمريكا باطل"، في إشارة إلى تصريحات منسوبة لوزير الخارجية نبيل فهمي بأنه علاقة بلاده بأمريكا "زواج شرعي"، قبل أن تنفيها الوزارة في وقت لاحق.
وكان مصدر في التحالف الداعم لمرسي قال إن ضحايا تفريق قوات الأمن لمسيرة في منطقة حلوان، جنوبي القاهرة، ارتفع إلى قتيلين، فضلا عن إصابة العشرات بينهم 4 حالات حرجة؛ ما يرفع عدد قتلى الاحتجاجات، الجمعة، إلى أربعة.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية المصرية، إن شخصين قتلا، وأصيب 3 آخرون، في اشتباكات بين متظاهرين من أنصار مرسي، ومواطنين بمحافظة الإسكندرية، بينما قال مصدر بالتحالف الداعم لمرسي إن القتيلين سقطا بالرصاص خلال تفريق قوات الأمن لمسيرة لمؤيديه، فيما أصيب 11 مصابا آخرين كانوا يشاركون في المسيرة.
وكانت عدة مسيرات لأنصار مرسي، خرجت في محافظات مصرية، عقب صلاة الجمعة، ضمن فعاليات جمعة "جواز أمريكا من مصر باطل" استجابة لدعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" للتظاهر رفضا للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ورفع المتظاهرون خلال فاعلياتهم شعار "زواج مصر من أمريكا باطل"، في إشارة إلى تصريحات منسوبة لوزير الخارجية نبيل فهمي بأنه علاقة بلاده بأمريكا "زواج شرعي"، قبل أن تنفيها الوزارة في وقت لاحق.
وكان مصدر بالتحالف الداعم للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، بمدينة الإسكندرية، قال إن شابين قتلا ظهر الجمعة، بالرصاص خلال تفريق قوات الأمن مسيرة لمؤيديه.
وأوضح المصدر بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" أن الشاب "محمد عبد الله" (18 عاما) أصيب برصاص خرطوش وهي عبارة عن طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية في البطن أودت بحياته، بعد أن قامت قوات الأمن بتفريق مسيرة خرجت عقب صلاة الجمعة بمنطقة العجمي، غربي الإسكندرية.
وأضاف المصدر، أن الشاب حسام الدين مجدي (17 عاما)، قتل هو الآخر، في الاشتباكات مع قوات الأمن نتيجة إصابته برصاصة في البطن.
وتابع أن قوات من الشرطة، مدعومة بعناصر من الجيش، هاجمت المسيرة وأطلقت الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما تسبب في مقتل محمد عبد الله وإصابة آخرين.
ولفت المصدر في تصريحه إلى هناك أكثر من 11 مصابا آخرين من أنصار مرسي كانوا يشاركون في المسيرة.
وقال مصدر طبيب بالإسكندرية، إن جثمان الشاب "محمد عبد الله" يرقد بمشرحة كوم الدكة وجاري تشريح الجثمان.
ومن جانبه قال مصدر أمني، إن الشابين قتلا خلال الاشتباكات، التي اندلعت بين الجماعة، وأهالي منطقة العجمي غربي المدينة.
وكانت عدة مسيرات لأنصار مرسي، خرجت فى مدينة الإسكندرية، عقب صلاة الجمعة، وجابت عددا من شوارعها، فيما فرقت قوات الأمن 3 مظاهرات وألقت القبض على 6 آخرين.
ومنذ الانقلاب على مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان، يوم 3 تموز / يوليو الماضي، تتهم السلطات المصرية قيادات جماعة الإخوان وأفرادها بـ"التحريض على العنف والإرهاب". فيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها سلمي في الاحتجاج على ما تعتبره "انقلابا عسكريا" على مرسي، وتتهم في المقابل قوات الأمن المصرية بقتل واعتقال متظاهرين مناهضين لعزله.
قمع مبكر للاحتجاجات
وفي سياق متصل، هاجمت قوات الأمن المصرية، بعد ظهر الجمعة، احتجاجات داعية إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة يومي 26 و27 أيار/ مايو المقبل، بحسب شهود عيان.
وقال المتحدث باسم "طلاب ضد الانقلاب" محمود الأزهري، إن الأمنهاجم السكن الطلابي بجامعة الأزهر، شرقي القاهرة، مشيرا إلى سقوط عشرات المصابين في صفوف الطلاب، لدى اقتحام قوات الأمن السكن الطلابي.
وأشار إلى أن الأمن اعتقل عددا كبيرا من الطلاب، وسط حالة من الفوضى تسود المكان.
وفي المقابل نفى مصدر أمني قيام قوات الشرطة باقتحام السكان الطلابي، مشيرا إلى أنها تتمركز أمام السكن الطلابي في محاولة لمنع خروج أي مظاهرات إلى الشارع".
وأشار في الوقت نفسه إلى سقوط إصابات في صفوف الطلاب جراء مهاجمتهم من قبل قوات الأمن.
يأتي ذلك فيما فرقت قوات الأمن مسيرة أخرى بمدينة نصر، شرقي القاهرة، واعتقلت عددا من المشاركين في تلك الاحتجاجات.
وفي الإسكندرية، شمالي البلاد، فرقت قوات الأمن ثلاث مسيرات، عقب تحركها، وقال مصدر أمني إن قوات الشرطة رصدت خروج مسيرات لأنصار مرسي بمناطق الرمل والمنتزه شرقا، والدخيلة، غربا، ما دفعهم للهجوم عليها وتفريقها، واعتقال بعض المشاركين فيها (لم يذكر عددهم)، تمهيدا لإحالتهم للنيابة العامة.
وقال شهود عيان إن اشتباكات اندلعت بين مؤيدي مرسي و"بلطجية" بمنطقة الرمل، بالإسكندرية، حيث قام "البلطجية" بإلقاء الطوب والزجاجات الفارغة.
وجاءت تلك المسيرات، ضمن فعاليات جمعة "جواز أمريكا من مصر باطل"، استجابة لدعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" للتظاهر رفضا للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ورفع المتظاهرون خلال فعالياتهم شعار "زواج مصر من أمريكا باطل"، في إشارة إلى تصريحات منسوبة لوزير الخارجية نبيل فهمي بأن علاقة بلاده بأمريكا "زواج شرعي"، قبل أن تنفيها الوزارة في وقت لاحق.
وخرجت مسيرتان في مدينة حلوان (جنوبي العاصمة)، لأنصار مرسي رافضة ترشح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، لانتخابات الرئاسة، وداعية لمقاطعة الانتخابات.
ورفع المتظاهرون شارات رابعة العدوية وصورا لمرسي ولافتات تطالب بمقاطعة الانتخابات، وأخرى ساخرة من التصريحات المنسوبلة لفهمي، والتي وصف فيها طبيعة العلاقة بين مصر وأمريكا، بـ"الزواج الشرعي".
كما نظم مؤيدون لمرسي بشبرا الخيمة (شمالي القاهرة)، مسيرة عبروا فيها عن رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية، مرددين هتافات "يسقط حكم العسكر".
وفي الجيزة (غربي القاهرة)، نظم أنصار لمرسي عدّة مسيرات، تنديدا بما وصفوه بـ"الانقلاب العسكري"، ورفضا لترشح السيسي، مرددين هتافات مطالبة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية.
ورفع المتظاهرون شارات رابعة العدوية، وصورا لمرسي ولبعض الضحايا والمعتقلين، والأعلام المصرية، ولافتات معبرة عن مطالبهم، وقام بعض المتظاهرين بحرق صور للسيسي.
وفي دمياط (شمالي البلاد)، نظم أنصار مرسي، مسيرة وسط المدينة، طالبوا فيها بعودة "الشرعية الدستورية"، ونددوا بقمع السلطات للمتظاهرين.
وفي الإسماعيلية (شمال شرقي البلاد)، خرجت مسيرة لأنصار مرسي، مرددة هتافات مناهضة لقوات الجيش والشرطة.
وفي السويس، القريبة من الإسماعيلية، خرجت مسيرات عقب صلاة الجمعة من عدة مساجد، رافعة صور السجناء من مؤيدي مرسي، مرددين هتافات "الانقلاب هو الإرهاب"، و"يسقط حكم العسكر".
وقال مصدر أمني إن قوات من الجيش والشرطة بالسويس مدعومة بالمدرعات توجهت إلى مواقع مسيرات مؤيدي مرسي من أجل تفريقها، خاصة أنها لم تحصل على التصاريح اللازمة وفق قانون التظاهر.
وفي بني سويف (وسط مصر)، خرجت مسيرات عقب صلاة الجمعة، وردد المتظاهرون هتافات منددة بالتدخل الأمريكي في الشأن المصري، ورافضة لتعامل قوات الشرطة مع المتظاهرين السلميين.
وفي المنيا (وسط مصر)، خرجت ست مسيرات بقري دلجا والعدوة وسمالوط وأبو قرقاص، رافضة للأوضاع الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
ودعا التحالف الداعم لمرسي، الخميس، إلى ما أسماه بـ"موجة ثورية ثالثة"، بهدف الحشد لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة إجراؤها يومي 26 ، 27 أيار/ مايو المقبل.
وفي بيان له دعا التحالف إلى المشاركة الواسعة في "الموجة الثورية الثالثة" لعام 2014، تحت عنوان "زواج أمريكا من مصر باطل" والذي يحمل شعار "شرعية واحدة، ثورة واحدة، إرادة مستقلة "بدءا من الجمعة ولمدة ثلاثة أسابيع".
ورغم نفي وزارة الخارجية المصرية ما نسب لوزير الخارجية المصري نبيل فهمي بشأن تشبيه علاقة مصر من أمريكا بالزواج، قال التحالف: "زواج أمريكا من مصر باطل .. لن نعترف بالانقلاب .. لن نتراجع عن الثورة ومسارها .. لا رئيس لمصر غير الدكتور محمد مرسي".
وتدخل تظاهرات الجمعة الأسبوع الـ45 من احتجاجات مؤيدي مرسي، والتي بدأت في 28 حزيران/ يونيو الماضي، والجمعة الـ309 منذ ذلك التاريخ، والـ 305 منذ الانقلاب على حكم مرسي في 3 تموز/ يوليو الماضي، والـ264 منذ فض اعتصامي مؤيدي مرسي في رابعة العدوية والنهضة في 14 آب/ أغسطس الماضي.