كتبت صحيفة الشرق الأوسط عن اعتقال القائد العسكري في درعا أحمد النعمة وعدد من الضباط من قبل جبهة
النصرة وإحالتهم إلى المحكمة الشرعية.
ونقلت الصحيفة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتقال جبهة النصرة النعمة وضباطا بينهم قائد "فوج الفرسان الأول" والعقيد الطيار أيسر الخطبا، عند حاجز اليرموك جنوب درعا.
وأشار رامي دالاتي عضو المجلس الأعلى للقيادة العسكرية في الجيش الحر للصحيفة بأن النعمة كان "محور إشكال كبير" في الفترة الأخيرة بين الكتائب العسكرية على الأرض في منطقة الجنوب.
ورجح دالاتي أن تكون إحدى كتائب "الجيش الحر" اعتقلته مع عدد من القادة المناصرين له، وسلمته إلى "جبهة النصرة".
وكشف أنه في اليومين الأخيرين كانت قيادة الأركان تبحث إمكانية إقالته من منصبه جراء ارتكابه "تجاوزات وتصرفات فردية".
وأعرب دالاتي عن اعتقاده بأن إقدام النعمة قبل أيام على الإعلان عن تشكيل "جبهة ثوار جنوب سورية"، كان "لاستباق قرار كهذا" مضيفا "هذا الإعلان أثار حفيظة عدد من الكتائب الفاعلة على الأرض، ومن بينها جبهة النصرة التي تحظى بنفوذ واسع، إضافة إلى انقسام بين القادة العسكريين، بين مؤيد لهذه الخطوة ومعارض لها".
وأشارت الصحيفة إلى بيان لجبهة النصرة حذرت فيه الفصائل المنضوية تحت جبهة ثوار جنوب سورية، مؤكدة أن كل فصيل يضع نفسه تحت اسم الأخير، سيكون "هدفا لمطاردة مقاتلي جبهة النصرة، وسيتعرض أفراده للمحاسبة".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، أمس، أن "جبهة النصرة سوف تحيل النعمة مع القادة إلى المحكمة الشرعية بتهمة تسليم بلدة خربة غزالة بدرعا، مسقط رأس رئيس فرع الأمن السياسي اللواء رستم غزالة، إلى القوات النظامية التي شنّت عليها حملة عسكرية العام الماضي، ضمن ما سمتها معركة جسر حوران".
والنعمة قيادي عسكري يحظى بثقة الاستخبارات الأردنية والسعودية اللتين تنسقان بشكل كامل مع الأميركان من خلال غرفة عمليات مشتركة تدير التطورات في جنوب سورية.
بدر الخرافي ثاني أقوى قادة الأعمال العرب
قالت صحيفة الأنباء
الكويتية أن نائب رئيس مجموعة "زين" بدر ناصر الخرافي حل في المركز الثاني ضمن قائمة "أرابيان بزنس" لـ"أقوى 100 عربي" للعام 2014 عن فئة القادة العرب، فيما حل الأمير الوليد بن طلال في المركز الأول عن الفئة نفسها.
وتتابع الصحيفة "بخلاف القوائم السابقة التي نشرها الموقع عن الأقوياء العرب، تضمنت هذه القائمة تغييرا كبيرا شكلا ومضمونا، فقد تم تقليص حجم الأسماء الواردة، من 500 اسم في العام 2013، إلى 100 اسم فقط هذا العام".
وتنقل عن المجلة إنها عمدت إلى تقديم قائمة الأقوياء العرب الـ 100 بحلة جديدة بعيدا عن الترتيب الرقمي، معتمدين على تصنيف جديد ضم 9 فئات من الأقوياء العرب هي: القادة، وأصحاب الرؤية وعمالقة أو أساطين، وعباقرة، وأبطال، ومبدعون، ومفكرون، وفنانون، وأخيرا أقوياء الجيل المقبل.
وتضمنت فئة القادة العرب، وفقا لتصنيف المجلة، محمد العبار (الإمارات) وخلدون المبارك (الإمارات) وخالد الفالح (السعودية) وناصر الخليفي (قطر) ونايلة الحايك (لبنان) ومحمد الماضي (السعودية) وكارلوس غصن (لبنان) ومحمد الشايع (الكويت) ولبنى العليان (السعودية) وأحمد بن بيات (الإمارات) والشيخة لبنى القاسمي (الإمارات).
والخرافي الذي تلفت الصحيفة إليه ولد 17 آب/ أغسطس 1977. وتلقى تعليمه في جامعة الكويت ليحصل على البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية عام 2002.
وتعد مجموعة شركات الخرافي -ولها أكثر من 135 شركة مسجلة تعمل في 28 بلدا في مختلف القطاعات- إحدى كبريات الشركات الخاصة متنوعة الأنشطة خارج الكويت، وهي معروفة جيدا في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط.
الراعي: انتقاد زيارتي إلى إسرائيل مخز ومعيب
قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لصحيفة النهار بشأن زيارته للأراضي المقدسة والانتقادات التي وجهت إليها لبنانيا "لا داعي إلى كل هذه الحركة في لبنان، انأ أقول إن قداسة البابا سيشرف أراضي النطاق البطريركي بزيارته، ولا يليق إلا إن نكون في استقباله في الأراضي التابعة لنا بما فيها الأردن وفلسطين والتي هي اليوم إسرائيل".
وأضاف للصحيفة "إنا أعلم جيدا أن إسرائيل دولة عدوة وتحتل أراضي لبنانية أيضا، وأحترم القوانين اللبنانية، وليس لدينا لقاءات مع شخصيات إسرائيلية. وأنا آسف لأن بعض اللبنانيين يريدون أن يخلقوا مشاكل حيث لا مشكل".
ترجيحات بتكليف شخصية مستقلة لتشيكل الحكومة الفلسطينية المقبلة
رجح مصدر فلسطيني رفيع لصحيفة القدس إمكانية تكليف الرئيس محمود عباس شخصية "توافقية" لتشكيل الحكومة المقبلة بدلا منه.
وأضاف المصدر "في المرحلة الراهنة فإن الكفة تميل أكثر لتكليف مستقل لتشكيل الحكومة وهناك توجه لاختيار شخصية توافقية غير الرئيس لتشكيل الحكومة بالتشاور مع الرئيس".
ورفض المصدر الكشف عن أية أسماء للصحفية، لكنه أضاف "ليس هناك أسماء محددة بعد لكن كل شيء وارد وحماس لا تمانع في ذلك".
ولم يستبعد المصدر المقرب من الرئاسة إمكانية تكليف رئيس الحكومة الحالية د. رامي الحمد الله بتشكيل الحكومة المقبلة.
وكان موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس قال في وقت سابق إن الحركة لا تمانع في تولي شخصية توافقية رئاسة الحكومة بدل الرئيس عباس، كما قال إن الحركة لا تمانع أن يكون د.رامي الحمد الله هو رئيس الوزراء المقبل، وهو أمر لم يستبعده المصدر أيضا.
وتبدأ مشاورات الحكومة رسميا خلال الأيام المقبلة وفق ما أكده المصدر، موضحا أن لقاء الدوحة بين الرئيس عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يندرج في إطار هذه المشاورات.
وأكد المصدر للصحيفة أن "اجتماعات الفصائل مع وفد حركة حماس في قطاع غزة توصلت إلى نتيجة مفادها أن تشكيل الحكومة الجديدة بالكامل من صلاحيات الرئيس وجميع أعضائها من المستقلين ولن يكون هناك فيتو لحماس على أي من أعضائها".
نوري المالكي: رجل مهام سرّية يجيد المراوغة وتصفية الخصوم ويستهوي نهج التفرّد
كتب مراسل صحيفة المستقبل اللبنانية عن رئيس الوزراء
العراقي نوري المالكي وعن أسمائه التي عرف بها في حياته من قبيل "نوري كامل العلي" او "جواد المالكي" او "أبو إسراء المالكي".
وقالت الصحيفة إن هذه أسماء يختفي وراءها مَن يمسك بزمام أمور العراق. فرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ليس معروفا في "طويريج" بلدته التابعة لمحافظة كربلاء (وسط العراق) ولم يكن مشهورا بين أعضاء حزب الدعوة الإسلامية.
وتشير الصحيفة إلى ولايته الثانية حيث جمع كل شيء في يده: الجيش والاستخبارات والأمن والمخابرات، فحصد المزيد من الأصوات في الاقتراع الخاص وليس ببعيد نيله ولاية ثالثة.
وتتوقع الصحيفة أن "يغتاله" سياسيا الرجل صاحب خطة وفكرة "تحرير العراق" في نهاية تسعينيات القرن الماضي النائب أحمد الجلبي، أو ينهي أجله في السلطة القيادي البارز في المجلس الأعلى باقر صولاغ.
وتلفت الصحيفة إلى ابن عم نوري المالكي ضياء يحيى العلي، القيادي البارز في حزب البعث إبان عهد صدام حسين، والذي كان محافظا لصلاح الدين (مسقط رأس صدام).
وابن عم المالكي توفي في العاصمة المصرية القاهرة قبل أشهر ونعاه "حزب البعث"، وأرسل المالكي له طائرة خاصة، وأعد له جنازة مهيبة في كربلاء سرعان ما تبرأ منها "أبو إسراء" بطريقته المعهودة بالإنكار واللجوء إلى لجان التحقيق التي سرعان ما تلاشت أمام ضغوط الأهل والعشيرة في "جناجة" قرية المالكي التابعة لـ "طويريج" التي تطوع منها الكثير في "جيش القدس" الذي أعده صدام لإعادتها إلى الحاضنة العربية.
ويجيد المالكي كما يرى مراقبون بأدائه على مدى سنوات حكمه، الطريقة الإيرانية في المراوغة للوصول إلى مبتغاه ويستهويه الأسلوب البعثي للتخلص من كل من يفكر بمنافسته أو يعارض نهجه، كما يميل إلى الطريقة الأميركية في البراغماتية عند التعامل مع الخصوم وكأن شيئا لم يكن، أو يفتح النار ليقضي على من حوله كما في طريقة أفلام "الكاوبوي".
وبحسب الصحيفة، ولد المالكي عام 1950 وهو متزوج وأب لأربعة أولاد ويحمل شهادة الماجستير في اللغة العربية، وفي أواخر سبعينات القرن الماضي عمل موظفا في وزارة التعليم والتربية في مدينة الحلة، لكنه في عام 1979 غادر العراق متوجها بالمباشرة إلى إيران والتي قضى فيها ثماني سنوات.
وتقول الصحيفة "وبعيدا عن العمليات السرية، كان المالكي بكل الأحوال صاحب حظوة لدى رجال المخابرات السورية من أيام الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وحتى نجله بشار الأسد، فذلك النظام يملك عنه «كنزا» هائلا من المعلومات والملفات التي أرغمته على التحول من ألد اعداء نظام الأسد في 2008 إلى أكثر المدافعين عنه بأسلوبه المعروف".