يواجه كل من علي سيباست وخالد الموسوي من الأقلية العربية في
الأحواز بإيران عقوبة
الإعدام، وهي على وشك التنفيذ بعد ما صادقت المحكمة العليا على الأحكام.
وبحسب
منظمة العفو الدولية، أبلغت أسر علي وخالد بشكل غير رسمي من قبل مسؤول في السلك القضائي أن المحكمة العليا أيدت أحكام الإعدام غير أن السلطات لم تصدر حكما مكتوبا بذلك أو تبلغ أسرهم أو محاميهم بمعلومات عن مكان وجودهم بعد ما اقتيدوا إلى مكان مجهول في آذار/ مارس الماضي.
وألقي القبض على خالد وعلي في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2012، واقتيد إلى مركز للاستخبارات في الأحواز، ليتم بعد ذلك حجزه في الحبس الانفرادي دون الحصول على محام لأكثر من سبعة أشهر تعرضوا خلالها للتعذيب وسوء المعاملة.
ونشر التلفزيون الرسمي اعترافا مسجلا لهم عن دورهم في تفجير خط لأنابيب الغاز ليحكم عليهم في 9 أيلول/ سبتمبر بالإعدام بتهمة "الحرابة"، فيما حكم على سلمان شياني بالسجن لـ25 عاما.
ونقل علي وخالد من سجن الفجر في دزفول إلى مكان مجهول يوم 18 آذار/ مارس.
وأعدمت السلطات رجلين من عرب الأحواز سرا في كانون الثاني/ يناير هذا العام بعد اقتيادهم إلى مكان مجهول.
وتنص المادة 38 من الدستور
الإيراني والمادة 9 من القانون على وجوب احترام الحريات المشروعة وحقوق حماية المواطنين، ويحظر جميع أشكال التعذيب بغرض الحصول على "اعترافات".
وينص قانون العقوبات الإيراني أيضا على معاقبة المسؤولين الذين يعذبون المواطنين من أجل الحصول على "اعترافات".