قالت أمانة
مكة المكرمة مساء االسبت، إن
الأمطار التي هطلت على مكة على مدار ساعتين يوم الخميس الماضي، تعادل 50% من أمطار العام، ما أسهم في تأخر تصريفها عبر شبكة تصريف
السيول.
جاء هذا في بيان أصدرته الأمانة مساء السبت، ونشرته وكالة الأنباء السعودية، لتبرير غرق شوارع مكة في ساعتين، إثر أمطار الخميس الماضي، التي أدت إلى مصرع شخص وتضرر عدد كبير من سيارات جرفتها السيول التي سببتها الأمطار.
وأمانة مكة المكرمة هي الجهة المسؤولة عن القيام بالصيانة الدورية، للطرق والكباري والأرصفة ومجاري السيول بالعاصمة المقدسة، ودرء خطر السيول والأمطار.
وأضافت أمانة مكة أن "السيول والأمطار الغزيرة التي هطلت على مواقع متفرقة بمكة المكرمة، في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي، التي استمرت قرابة الساعتين، تساقط خلالها ما معدله 50 ملم تقريبا، وهو معدل مرتفع، ويعادل نصف كمية المياه المتساقطة على مكة خلال عام كامل، والتي تُقدر بـما بين 80 ملم و100 ملم، الأمر الذي أسهم في تأخر تصريفها عبر شبكة تصريف السيول".
وأوضحت الأمانة أنها وجهت جميع الجهات المختصة، بالعمل في وتيرة واحدة ومتسارعة وبتنسيق عالٍ، من أجل إزالة كافة الأضرار الناتجة عن الأمطار.
وأضافت أن فرق الأمانة باشرت بمعالجة مواقع الضرر من خلال عدة فرق واستخدام معدات الإدارة العامة للنظافة، ودفعت بـ 3920 عاملاً قسموا على فرق، ومجهزين بـ 140 آلية، بالإضافة إلى فرق إدارة
صيانة شبكات السيول، وهو ما أسهم في عودة الحركة المرورية إلى طبيعتها بمجرد الانتهاء من تنظيف وصيانة العديد من المواقع المتضررة.