في
العراق، سلطت صحيفة المدى الضوء على فتوى رجل الدين السني البارز عبد الملك السعدي الجمعة، "النفير العام" للدفاع عن مدينة
الفلوجة بعد إعلان وزارة الدفاع البدء بعملية عسكرية لتحرير المدينة مما أسمته من عناصر تنظيم (داعش).
ونقلت الصحيفة عن بيان للسعدي قال فيه إن "ما يقوم به رئيس الوزراء نوري المالكي الآن من إبادة جماعية، وتخريب وهدم ونهب في الفلوجة والرمادي، وما تقوم به الميليشيات في ديالى، وجرف الصخر، لأكبر دليل على أنها إبادة طائفية بتوجيه من إيران ورضا ودعم أميركا"، مبينا أن "الهدف ليس قتال الإرهاب أو ما يسمونه داعشيا، لأنَّ وجودهم لا يستوجب هذا التصعيد الغاشم والإبادة الشاملة".
ووجه السعدي، "نداء إلى المرابطين المدافعين عن أنفسهم وأهليهم وأعراضهم وأموالهم وبخاصة أهلنا أبطال مدينة المساجد الفلوجة المُتصَدِّين للمُهاجمين"، مبينا إنَّ "ما تقومون به من أعظم العبادات والقربات، لأنكم المُعتَدَى عليكم، واثبتوا واصبروا فإنَّ النصر مع الصبر وإياكم من الاعتداء على المسالمين لكم من الجيش والشرطة وغيرهم".
وتقول الصحيفة إن السعدي دعا الجميع إلى أن "ينفروا للدفاع عن المعتدى عليهم ومؤازرة المدافعين بالنفس والمال والسلاح، فإن المالكي استهان بكم في كل مكان"، مؤكدا أنه "من الواجب عليكم شرعا أن تلبوا طلبَ المرابطين واستنصارهم بكم وإلاَّ فكل مستطيع قادر آثم لتركه واجبا من واجبات الشرع".
النظام يفشل في حمص، وخروج الثوار "رمزي"
كتبت صحيفة النهار اللبنانية عن خروج الثوار من مدنية حمص بعد نحو 700 يوم من الحصار، بموجب اتفاق يعد الأول من نوعه منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، أشرفت عليه الأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة "كالعادة يذهب النظام السوري إلى انتصارات إعلامية تحاول إضعاف المعارضة وزيادة حدة الانقسام داخلها، فصوّر ما جرى في حمص على أنه هزيمة لمدينة تطلق عليها المعارضة تسمية "عاصمة الثورة"، وأن المقاتلين خضعوا لشروط الجيش النظامي وسلموا أماكنهم، إلا أن كواليس التفاوض تثبت حقيقة معاكسة، وفق نظرة المعارضة".
وتنقل الصحيفة عن الإعلامي السوري المعارض ومدير الشبكة العربية العالمية غسان إبراهيم قوله: "بعد 700 يوم من الحصار عجزت قوات وميليشيات بشار الأسد المدعومة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله عن الدخول بالقوة إلى حمص، ما دفعها إلى الرضوخ وفك الحصار والسماح للثوار بالخروج مع سلاحهم، كحالة رمزية تدلل على أنه تحرك عسكري من ساحة معركة إلى أخرى وليس استسلاماً كما يدّعي النظام"، لهذا يرى إبراهيم أن ما جرى "هزيمة" للنظام في حمص.
ويضيف إبراهيم "ما يعزز من فرضية المعارضة، أنها كسرت مقولة دأب النظام على تكرارها في كل مناسبة من أنه لن يفاوض المعارضة بل أسيادها، فما حصل في حمص أن المقاتلين لم يفاوضوا النظام بل أسياده الإيرانيين والروس فنفذ النظام أوامرهم".
لكن إبراهيم لا ينفي أن ما جرى "خسارة رمزية"، لأن المعارضين يعتبرون حمص "عاصمة الثورة"، مشدداً على أن "الخسارة الرمزية تتحمل مسؤوليتها المعارضة الرمزية المتمثلة بالائتلاف الوطني المعترف به ممثلا شرعيا عن الشعب السوري".
وتنقل الصحيفة عن المعارض السوري أبو يامن الذي كان قائد كتيبة مقاتلة في حي بابا عمرو الحمصي الشهير تأكيده الانتصار على النظام.
ويرى أبو يامن أن "النظام عرض تسويات عدة على الثوار ورفضوها، وخروجهم اليوم من حمص بداية لثورة جديدة سنرى نتائجها في الأيام القليلة المقبلة".
ويرفض أبو يامن اتهام قائد الجبهة الإسلامية المعارضة زهران علوش بتسليم حمص، ويقول: "الائتلاف معارضة سياسية تخضع للمصالح ولا علاقة لأعضائها بالميدان العسكري، وعلوش يملك جبهة إسلامية غير متطرفة لكنها ليست من النسيج الذي يرضي أميركا أو فرنسا أو بريطانيا".
مصر: إحالة 200 عضو من جماعة بيت المقدس للجنايات
نشرت صحيفة الشرق القطرية خبرا حول أمر النائب العام في
مصر، المستشار هشام بركات، بإحالة 200 متهم من تنظيم جماعة "أنصار بيت المقدس" إلى محكمة جنايات القاهرة.
وقالت الصحيفة إن "102 من أعضاء المنظمة سيبقون في الحبس"، كما أمر بركات بضبط وإحضار 98 متهما هاربا منهم.
ووفقا للصحيفة، وجهت النيابة العامة لأعضاء بيت المقدس ارتكاب جرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية.