تداول ناشطون سوريون على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً لضابط في قوات النظام السوري يحمل بين يديه صندوقا من الورق المقوى يحوي ما قالوا إنه أغراض مسروقة من أحد المنازل في مدينة
حمص وسط
سورية التي انسحب منه الثوار قبل أيام، معتبرين أنه برتبة "لص".
وظهر في إحدى الصور التي نشرها الناشطون ضابط بزي عسكري تابع لجيش النظام يحمل إشارات لرتبة "نقيب" ويخرج من مبنى شبه مدمر وبيده كرتونة لا تظهر محتوياتها.
وأوضح الناشطون أن الصندوق يحوي مسروقات قام الضابط بجمعها فيها من أحد منازل أحياء حمص التي كانت تحت سيطرة المعارضة قبل انسحابهم منها وفق اتفاق الهدنة مع النظام مؤخراً.
كما نشر الناشطون صورة أخرى للضابط نفسه مع عدد من عناصره الذين يحملون اسطوانات غاز ويقومون بإخراجها من أحد المنازل في حمص.
وتكررت خلال الفترة الماضية اتهامات المعارضين السوريين لقوات النظام وما يسمى بـ"الشبيحة" و"جيش الدفاع الوطني"، وهي ميليشيات مسلحة موالية للنظام، بالقيام بأعمال السلب والنهب في المناطق التي تسيطر عليها.
ومنذ الأربعاء الماضي، سرت "هدنة" تم إبرامها مؤخراً بين النظام والثوار برعاية أممية، قضت بخروج "آمن" لنحو 2000 مقاتل مع أسلحتهم الفردية من 13 حياً تحاصرها قوات النظام في حمص منذ 700 يوماً؛ إلى ريف المحافظة الشمالي الذي يسيطر عليه الثوار.
ومقابل ذلك سمحت الفصائل المقاتلة بإدخال المساعدات الغذائية إلى بلدتين مواليتين للنظام هما "نبل" و"الزهراء" في محافظة حلب (شمال) التي يحاصرها الثوار منذ أشهر، إضافة إلى الإفراج عن عن أسرى من قوات النظام السوري وإيرانيين محتجزين لدى الكتائب المقاتلة.