أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة
الفلسطينية في قطاع
غزة، التي تديرها حركة "حماس" أنها قررت
سجن ثلاثة عناصر من أجهزتها الأمنية، اعتدوا على صحفيين ومتظاهرين، الأسبوع الماضي.
وقال "إياد البزم" المتحدث باسم وزارة الداخلية في بيان نشر الأحد، إنها شكلت لجنة تحقيق في حادثة
اعتداء بعض أفراد جهازي "الشرطة والأمن الوطني"، التابعين لها على متظاهرين وصحفيين خلال فعاليات إحياء ذكرى
النكبة يوم الخميس الماضي.
وأضاف أنّ لجنة التحقيق خلصت إلى عدة قرارات، من بينها الحبس مدة أسبوعين لثلاثة جنود.
كما قررت اللجنة عقد جلسة رد اعتبار، للصحفيين والمتظاهرين، الذين تعرضوا لاعتداء من عناصر الأمن.
وقال إن اللجنة أوصت بمحاسبة "قيادة عمليات جهاز الأمن الوطني على تقصيرها في إيصال التعليمات للموقع الحدودي، واتخاذ الإجراءات والآليات اللازمة لمنع تكرار ذلك".
وكان عدد من الصحفيين الفلسطينيين قد اتهموا الخميس الماضي عناصر الشرطة والأمن الوطني في قطاع غزة بضربهم والاعتداء عليهم، ومعاملتهم بخشونة خلال إحدى فعاليات إحياء ذكرى النكبة الـ"66"، بالقرب من السياج الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل.
ونشر متظاهرون وصحفيون صورا لعدد من رجال الشرطة وهم يعتدون بالضرب على صحفيين.