عادت القذائف السورية إلى السقوط على مناطق أردنية متاخمة للحدود بين البلدين، بعد هدوء شهدته تلك المناطق لحوالي الشهرين، حسبما أفادت مصادر أمنية.
وقالت المصادر: "منذ الخميس الماضي سقطت عدة قذائف على منازل مواطنين ومناطق خالية دون أن تحدث إصابات بشرية، إلا أنها أثارت حالة من الهلع بين السكان وألحقت أضرارا بمنازل".
وأضافت أن"
قذيفة سقطت الأحد على حي سكني، حيث انفجرت من دون إحداث إصابات بشرية، فيما سقطت قذيفة ثانية على ساحة مدرسة من دون أن تنفجر، بينما انفجرت ثالثة في أرض خالية محدثة أعمدة من الدخان".
وأضافت أن "قذيفة انفجرت الجمعة الماضي بالقرب من محطة تنقية (المياه في مدينة) الرمثا (أقصى شمالي الأردن) من دون وقوع أي إصابات، في الوقت الذي أصاب فيه الرعب الكثير من أبناء المناطق القريبة في المدينة، وسمع مواطنون انفجارين قريبين السبت دون الإبلاغ عن خسائر".
وقال معارضون سوريون، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، إن "الفترة الأخيرة شهدت احتداما في المواجهات، ولا سيما في درعا (السورية)، بين قوات النظام من جهة، والفصائل السورية المعارضة من جهة أخرى، ما يتسبب في وصول قذائف عشوائية غير مقصودة إلى الأردن".
ومنذ اندلاع الاحتجاجات في
سوريا في آذار/ مارس 2011، تشهد الأراضي الأردنية، خصوصا مناطق درعا (الأردنية) والقرى التابعة لها والمتاخمة للحدود الأردنية، من آن إلى آخر سقوط قذائف من سوريا.