قتل 16 شخصا في هجمات متفرقة استهدفت الأحد مناطق عدة في
العراق، بينما خطف مسلحون مجهولون في العاصمة مرشحا للانتخابات التشريعية التي جرت قبل أسبوعين، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية عراقية.
ووقعت أعمال العنف المتفرقة في بغداد ومحيطها إضافة إلى محافظتي صلاح الدين ونينوى وفي العاصمة، خطف مسلحون مجهولون صباح الأحد مرشحا شيعيا للانتخابات البرلمانية العراقية، فيما أصيب والده وشقيقه بجروح في هجوم في شرق بغداد، وفقا لمصدر في وزارة الداخلية.
وقال المصدر رافضا الكشف عن هويته أن "مسلحين مجهولين اختطفوا رحمن الجزائري واطلقوا النار على والده وشقيقه وأصابوهما بجروح أمام منزله صباح اليوم في منطقة جميلة (شرق)".
والجزائري هو الأمين العام لتنظيم "حزب الله الثائرون" هو مرشح عن كتلة سياسية تدعى "الوارثون" واكد الحزب على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي
اختطاف الجزائري.
وحزب الله الثائرون هو أحد التنظيمات التي انشقت عن تنظيم حزب الله العراقي لكنه مؤيد لحزب الله في لبنان وهذه أول حادثة تستهدف مرشحا بعد إجراء الانتخابات وقبل يوم واحد من إعلان نتائج الانتخابات، البرلمانية التي جرت في 30 نيسان/إبريل الماضي.
إلى ذلك أعلنت مصادر عسكرية مقتل 85 مسلحا ينتمون إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام بينهم قيادي في سلسلة عمليات في الموصل والفلوجة الخارجة عن سلطة الدولة.
وقالت قيادة عمليات نينوى في بيان أنها اعتقلت كذلك 46 آخرين مطلوبين بتهمة "الإرهاب" خلال عملية أمنية في منطقة عين جحش الواقعة جنوب مدينة الموصل وكان تنظيم
داعش تبنى مسؤولية خطف وقتل عشرين جنديا في هذه المنطقة الأسبوع الماضي.
وقتل اكثر من 3500 شخص في أعمال العنف اليومية منذ بداية العام الحالي، وفقا لحصيلة استنادا إلى مصادر رسمية.