ليست المرة الأولى التي يشارك فيها منتخب
كولومبيا في
كأس العالم، فكانت له مشاركات سابقة، حيث خاض فعاليات المونديال العالمي 4 مرات أعوام 1962 و1990 و1994 و1998، لتكون مشاركته في مونديال
البرازيل المقبل هي الخامسة.
ويعود المنتخب الكولومبي للمونديال بعد غياب 3 بطولات أي بعد غياب 16 عاما، حيث لم يتمكن من اجتياز التصفيات والصعود إلى تلك البطولة العالمية منذ آخر مشاركاته حتى الآن في عام 1998.
وتحت قيادة المدرب خوسيه بيكرمان يقدم الفريق حاليا كرة قدم هجومية في قلبها رادامل فالكاو وتيوفيلو جوتيريز ودورلان بابون بالإضافة لصلابة دفاعية ساهمت في إنهاء الغياب عن المحفل العالمي.
وفي نهاية تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال البرازيل، كانت كولومبيا صاحبة الدفاع الأفضل إذ لم تتلق شباكها في 15 مباراة إلا 13 هدفا بفضل قيادة دفاعية للمخضرم ماريو إيبيس، ولويس امارانتو بيريا، وفي حراسة المرمى ديفيد أوسبينا.
وستسعى كولومبيا للوصول لما بعد دور الستة عشر الذي كان أفضل نتيجة له في كأس العالم في 1990.
ويرى المدير الفني الأرجنتيني، خوسيه بيكرمان، الذي قاد المنتخب عبر التصفيات في تصريحات إعلامية، أن شخصية اللاعب الكولومبي تميل دائما إلى التفاؤل وحب الحياة والرغبة في النجاح، وكلها عناصر يحتاجها أي مدرب ليضمن التفوق مع فريقه.
ومن أبرز نجوم الماضي: رينيه هيغيتا، وفريدي رينكون، وكارلوس فالديراما، وفاوستينو أسبريلا.
ويخشى الجهاز الفني والجماهير الكولومبية من عدم إمكانية لحاق المهاجم المتميز راداميل فالكاو المحترف في صفوف موناكو الفرنسي بالمونديال بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخرا مع ناديه، خاصة وأن الجميع يعقد عليه آمالا كبيرة في تسجيل الأهداف خلال المونديال العالمي.
وبخلاف فالكاو يتألق أيضا ماريو يبيس والموهوب جيوفاني مورينو وصاحب التسديدات القاتلة فريدي غوارين، وجايمس رودريغيز في وسط الملعب ، وتيو غوتييريز في الهجوم.
وتلعب كولومبيا في المجموعة الثالثة التي تضم بجانبها منتخبات كوت ديفوار، واليابان، واليونان.