أصيب
فلسطيني بجروح خطيرة، مساء الجمعة، جراء إشعاله النار في جسده بسبب أوضاعه الاقتصادية السيئة.
وقال أحد أقارب الشاب الذي أحرق نفسه ورفض الكشف عن هويته، إن الفلسطيني (ن.ع) سكب مادة "البنزين" على جسده وأحرق النار فيه بسبب ظروفه الاقتصادية الصعبة.
وأوضح أن (ن .ع)، الذي يقطن شرقي مدينة
غزة، كان في الفترة الأخيرة عاجز عن دفع ثمن إيجار المنزل الذي يسكن فيه مع أسرته لخمسة أشهر متتالية، إضافة لعدم قدرته على توفير متطلبات أبنائه وزوجته.
وأكدت مصادر طبية من مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة أن حالة الشاب الفلسطيني "حرجة للغاية"؛ نظرا لإصابته بحروق شديدة في أنحاء متفرقة من جسده، وتم نقله لقسم "العناية الفائقة".
ويعيش 1.8 مليون فلسطيني في قطاع غزة، في الوقت الراهن واقعا اقتصاديا وإنسانيا قاسيا، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي والمتزامن مع إغلاق الأنفاق الحدودية من قبل السلطات المصرية.
وتتجاوز معدلات البطالة والفقر، وفق وزارة الاقتصاد التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة، الـ39%.