قال مساعد وزير الخارجية
الإيراني أمير حسين عبد اللهيان إن
سوريا كانت ستسقط لولا مساعدة بلاده، وإن الوجود العسكري الإيراني في سوريا ينحصر بمستشارين يواجهون "الجماعات
الإرهابية"، على حد قوله.
وجاءت تصريحات اللهيان في ندوة عقدت بجامعة طهران تحت عنوان: "إيران وإدارة الأزمات الإقليمة"، حيث قدم اللهيان مداخلة مهمة في الندوة حول استراتيجية إيران في سورية والعراق ولبنان .
وأعلن عبداللهيان صراحة عن استراتيجية ايران في سورية، مشيرا إلى أنها استراتيجية دقيقة تهدف إيران من خلالها لمواجهة "الإرهابيين" في سوريا، حسب قوله. وأضاف اللهيان إن دمشق كانت على وشك السقوط خلال العامين الماضيين "لولا مساعدة إيران التي مكنت الشعب السوري من تحسين أوضاعه، وساعدت النظام السوري على الحفاظ على مؤسسات الدولة".
وتابع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية أمير حسين عبد اللهيان: "نحن في إيران أعلنا صراحة أن المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا يقدمون المساعدة للحكومة السورية من أجل المواجهة والتصدي للإرهاب الذي تمارسه المجموعات الإرهابية في سورية، وقلنا للأمريكيين أنهم يتحملون مسؤولية في محاربة الارهاب وعليهم مساعدة الشعب السوري في إطار تعهداتهم الدولية".
وحول التحالفات الإقليمية والدولية وأحداث الربيع العربي أوضح عبداللهيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتخلى عن حلفائها في سورية والعراق ولبنان، خلافا لأمريكا التي تتخلى عن حلفائها في آخر اللحظات كما حدث مع حسني مبارك وعلي عبدالله، مؤكدا أن تحالفات إيران هي لأجل المصالح الوطنية ومصالح العالم الإسلامي في المنطقة، على حد قوله.