صحافة عربية

الأردن يكشف "خلايا أمنية نائمة" لنظام الأسد

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الاثنين

نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، عن مسؤول أردني بارز، أن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في السفارة السورية بعمان، الأسبوع الماضي، أعطت السلطات في عمان مؤشرا على أن هناك مجموعات من السوريين المقيمين في الأردن قد تشكل "بؤرة أمنية نائمة خطرة تهدد أمن الدولة الأردنية".

وقالت الصحيفة إن "هذا القرار جاء غداة إعلان المملكة عن إجراءات صارمة، للحد من دخول السوريين عبر المطار، والمنفذ البري الشرعي، ممن لا يحملون إقامة في الأردن أو دول أخرى".

ولم يكشف المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه للصحيفة عن طبيعة هذا النشاط. وأضاف أن "هذه الفئة باتت تشكل تهديدا إذا جرى التغاضي عنها، خاصة أنها مستعدة لتنفيذ أي عمل يطلبه النظام السوري في الداخل الأردني".

وأوضح أن هناك 35 ألفا ممن شاركوا في الانتخابات الرئاسية السورية في عمان، وأن "هؤلاء يمكن تصنيفهم بأنهم من أبناء الطائفة العلوية وطبقة التجار ورجال الأعمال، والطلبة المبتعثين، وبعض الأعداد البسيطة المترددة، التي توجهت إلى الانتخابات لأنها خشيت من تعرضها لمصاعب إذا ما أرادت العودة إلى سوريا".

وأضاف بأن الفئة التي تثير مخاوف سلطات الأمن في الأردن هي تلك "التي بدأت أعدادها تزداد في الآونة الأخيرة، وأنها لا تعمل لكنها تعيش في عمان، وتراقب حركة اللاجئين السوريين، وأن البعض منها نجح في الوصول إلى المفوضية السامية للاجئين ويتقاضى راتبا منها".

وتقول الصحيفة إن دعوات تنطلق لإعادة السوريين المقيمين في الأردن؛ ممن أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية إلى بلادهم.

وقال النائب الأردني بسام البطوش بأن على الحكومة الأردنية أن تعيد كل سوري يقيم في الأردن منح صوته للرئيس بشار الأسد إلى بلاده.
  
داعش تعدم فتى سورياً رمياً بالرصاص بتهمة السرقة
 
سلطت صحيفة الأنباء الكويتية الضوء على مقطع فيديو نشر في "يوتيوب" يظهر عددا من أفراد تنظيم ما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" داعش، وهم يقومون بإعدام فتى في مدينة دير الزور السورية رمياً بالرصاص، وسط ميدان عام، أمام أهالي المدينة.

وقالت الصحيفة إن النشطاء الذين تداولوا الفيديو، قالوا إن داعش أوقعت عقوبة الرمي بالرصاص على الفتى السوري، لاتهامه بحادث سرقة.

وتشير الصحيفة إلى سيطرة تنظيم "داعش" التكفيري على مدينة دير الزور السورية، وسط تناحر بينه وبين بقية المجموعات المسلحة، وتنافسهم على النفوذ على الأرض.
 
حزب الله يطلق رصاصا نحو قصر الرئاسة
 
وحول مقطع فيديو آخر، اهتمت صحيفة القدس العربي بشريط يظهر مسلحين على أحد سطوح الضاحية الجنوبية في بيروت يطلقون الرصاص في اتجاه قصر الرئاسة في بعبدا والطريق الجديدة ابتهاجاً بعيد المقاومة والتحرير، على وقع صيحات "الله ونصرالله وبعبدا كلها.. وعقبال ما نحررها بالرئيس الجديد".

وتقول الصحيفة إن "تسجـيل الفيديو دفع وزير العدل، اللواء أشرف ريفي، إلى إحالة الشريط المصوّر على النيابة العامة التمييزية، طالباً من النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود "كشف هوية الفاعلين، وإجراء التعقبات بحقهم وإنزال أشد العقوبات بهم".

ونقلت الصحيفة عن ريفي "هذا التسجيل يختزن جرمين، الأول جرم إطلاق النار باتجاه مناطق مأهولة في بعبدا والطريق الجديدة، بينما الجرم الثاني يكمن في العبارات التي صدرت عن أحد مطلقي النار بشكل يمس الأمن الوطني ويحض على الفتنة الطائفية".
 
 فيلم "المندس" يفجر جدلا إلكترونيا حول حكم مرسي

وفي صحيفة القدس العربي أيضا، يحتل تقرير إخباري حول فيلم "المندس" المصري حيزا مهما من صفحاتها.

والفيلم الذي عرضته الجزيرة مباشر قبل أيام، يكشف أسرارا جديدة عن أحداث وقعت ما بعد ثورة يناير/ كانون ثاني، تشير إلى علاقة مؤسسات الدولة بما عرف بظاهرة "البلطجية".

وتقول الصحيفة إن الفيلم أظهر هاشتاج بعنوان "المندس" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". 

وبحسب الصحيفة، فإن فيلم "المندس" الذى تدور أحداثه في 54 دقيقة، يحكي تجربة الشاب "مهند" الذي اندس في صفوف البلطجية في عدة أحداث عقب ثورة يناير، وإبان حكم مرسي، ليرصد تحركاتهم ويصورهم بكاميرات سرية، كاشفا عن خبايا وأسرار تُعرض لأول مرة عن علاقة من يُعرفون بالبلطجية بمؤسسات الدولة وكيفية توظيفها لهم.

ونجحت الصفحة الرسمية للفيلم، والتي دُشنت أمس السبت، على موقع "فيسبوك"، في حصد أكثر من 28 ألف مشترك عقب تدشينها بـ24 ساعة.

أما بطل الفيلم مهند جلال فقد قفز عدد متابعيه على “فيسبوك” إلى الضعفين بعد عرض الفيلم.

وعلق جلال على حالة الجدل التي أثارها الفيلم قائلا: "رسالة الفيلم موجهة إلى شركاء الثورة الذين نزلوا الميدان في 30 يونيو (حزيران 2013) ولم يلتفتوا لتحذيراتنا لهم من تعاونهم مع فلول (بقايا) نظام مبارك، وأيضا إلى الإخوان المسلمين ومؤيديهم دون تفكير".
ومضى بالقول: "يا أعزائي كلنا أغبياء، ولم يعد أمامنا متسع من الوقت لنختلف".

وتقول الصحيفة إن محمد عباس، عضو ائتلاف شباب الثورة سابقا، وصف الفيلم بـ"الصادم".

ومضى بالقول إن "الفيلم وضع الحقائق مجردة أمام الناس، وكشف حقيقة تعاون الفلول مع البلطجية، وتخاذل الرئيس المحسوب على الإخوان (يقصد مرسي) في التصدي لهم، وتعاون القوى الثورية مع الفلول لإسقاط مرسي".