ذكرت مصادر بالرئاسة
المصرية أن الرئيس المعين عدلي منصور، وجه دعوات لملوك وأمراء ورؤساء دول، للمشاركة في
حفل تنصيب المشير عبدالفتاح
السيسي، الفائز بالانتخابات الرئاسية، وفق نتائج نهائية غير رسمية.
وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن موعد حفل التنصيب لم يتحدد بعد، لكنها رجحت أن يكون السبت أو الأحد المقبلين، وذلك وفق ظروف وملاءمة الموعد لأكبر عدد من الزعماء الذين سيتم توجيه الدعوة إليهم.
وبحسب المصادر نفسها، فإن الدعوات شملت ملوك وأمراء وحكام الدول الخليجية، التي اتخذت موقفا داعما لمصر بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي، وهي السعودية والكويت والبحرين والإمارات إلى جانب الأردن، فضلا عن دول أخرى.
ووجهت الرئاسة المصرية كذلك دعوات لرؤساء هيئات ومنظمات إقليمية ودولية وعدد من الشخصيات العامة لحضور حفل التنصيب.
وذكرت المصادر أن الحفل سيقام عقب أداء السيسي لليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا، وسيكون ذلك بقصر الاتحادية الرئاسي، شرق القاهرة.
وكشفت المصادر أنه، في مساء يوم التنصيب نفسه، سيقام بقصر القبة الرئاسي، شرق القاهرة، حفل آخر، بحضور أعضاء حكومة إبراهيم محلب وكبار رجال الدولة، وعدد من رؤساء الأحزاب ورموز القوى السياسية، خاصة التي دعمت السيسي.
وبحسب المصادر نفسها، فإن الحفلين سيسبقهما كلمة للسيسي، عقب أداء اليمين الدستورية، يوجه فيها الشكر للشعب المصري والقضاء والشرطة والقوات المسلحة.
وبحسب نتائج غير رسمية، فقد فاز وزير الدفاع المصري السابق المشير عبد الفتاح السيسي بـ96.7% من الأصوات الصحيحة، في انتخابات شهدت مشاركة 47% ممن لهم حق التصويت بحسب ما أعلنته السلطات في ظروف غامضة، وهي نسبة شككت بصحتها وقائع الأرض ومراكز دراسات متخصصة تابعت الانتخابات عن كثب، إلى جانب مراقبين محايدين، عدا عن المعارضة. فهي انتخابات مفبركة خلت برمتها من النزاهة.