رحبت
إسرائيل بالتغيير الذي طرأ على السياسة الاسترالية التي كفت عن وصف شرقي
القدس كأرض محتلة.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ،الجمعة، أنه في اثناء استماع أجري الأربعاء 4/6/5014 في مجلس الشيوخ الاسترالي، عني بسياسة الدولة في الشرق الأوسط، قالت السناتورة لي راينون إن شرقي القدس هي منطقة محتلة. وردا على ذلك أوضحت الحكومة المحلية بأن استخدام اصطلاح "أرض محتلة" ليس مناسبا لشرقي القدس.
وشرح وزير العدل الأسترالي جورج برنادس بأن "وصف الأرض المحتلة هو تعبير مشحون مع آثار إشكالية ،وهو ليس مناسبا أو مجديا. لا حاجة وليس صحيحا أن تصف الحكومة الأسترالية مناطق تدور حولها مفاوضات بلغة حكمية كهذه".
كما جاء في النقاش أنه بالنسبة للنزاع الاسرائيلي – الفلسطيني، يؤيد الموقف الأسترالي الحل السلمي الذي يعترف بحق إسرائيل في الوجود بسلام وفي حكومة آمنة، ولكن يعترف أيضا بالتطلع
الفلسطيني لدولة.
وجاءت انعطافة ايجابية اخرى في العلاقات بين اسرائيل واستراليا عندما انتخب في ايلول الماضي الائتلاف الليبرالي الوطني برئاسة طوني أبوت الذي يعتبر صديقا لدولة اسرائيل.