الثوار يعودون إلى بلدة رنكوس في ريف دمشق

تمكن الثوار من السيطرة على أجزاء كبيرة من بلدة رنكوس في منطقة القلمون في ريف دمشق، بعد اشتبكات مع عناصر ميليشا حزب الله والنظام السوري الخميس.

وأوردت وكالة "مسار برس" أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في المناطق الشرقية من البلدة، في حين تعرضت المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار لقصف من قبل قوات الأسد بالمدفعية والصواريخ. وقالت الوكالة إن 14 عنصرا من قوات الأسد قتلوا مع 3 آخرين من مليشيا حزب الله، كما دمر الثوار 4 آليات عسكرية للنظام السوري.

وكانت ميلشيات تضم عناصر من حزب الله بشكل خاص قد سيطرت على رنكوس في نيسان/ أبريل الماضي، بعد بلدة يبرود، ضمن حملة للحزب للسيطرة على منطقة القلمون القريبة من الحدود مع لبنان.

وفي بلدة المليحة في ريف دمشق، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام السوري في محيط البلدة، حيث تمكن الثوار من قنص عدد من قوات الأسد ومليشيا أبو الفضل العباس الشيعية العراقية خلال محاولتها اقتحام البلدة من جهة إدارة الدفاع الجوي.

وتشهد بلدة المليحة والمناطق المحيطة بها كإدارة الدفاع الجوي ومزارع زبدين ومزارع شبعا اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد التي تحاول اقتحام المنطقة من محاور متعددة.

حلب:
وفي حلب، استرجعت كتائب الثوار سيطرتها على منطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي الغربي، وذلك بعد معارك مع قوات الأسد المدعومة بمليشيا حزب الله. وقالت الوكالة إن المعارك أسفرت عن مقتل 9 عناصر قوات النظام السوري، إضافة إلى تدمير آليتين عسكريتين تابعتين لها، في حين قتل 5 عناصر من الثوار.

كما سيطر الثوار على منطقة المقلع في خان طومان والتي تعدّ من أهم المواقع الاستراتيجية هناك، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين على جبل عزان سقط خلالها 3 عناصر من قوات الأسد.

وفي منطقة جمعية الزهراء في حلب، حيث يقع مقر فرع المخابرات الجوية، قُتل عدد من قوات الأسد، بينما قصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري أحياء مساكن هنانو والشعار وطريق الباب وقرية تقاد في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين.

من جهتها، ذكرت وكالة "الشهباء" أن مقاتلي الجبهة الإسلامية قتلوا 11 عنصرا من قوات النظام وحزب الله في منطقة الحميدية في حلب.