بعثيون ونقشبنديون التقوا دبلوماسيا أميركيا في أربيل

 كتب علي البغداي مراسل صحيفة المستقبل اللبنانية في بغداد، أن الولايات المتحدة دخلت في حوار مع ثوار العشائر السنيّة، التي تشارك في الانتفاضة ضد رئيس الحكومة نوري المالكي.
 
ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية عراقية بأن الديبلوماسي الأميركي الرفيع ستيوارت جونز بحث مع وفد من ثوار العشائر والحراك الشعبي وشخصيات على علاقة مع ملف المسلحين تطورات الأوضاع في العراق.
 
وكشف المصادر عن حضور "واجهات لحزب البعث وجيش رجال الطريقة النقشبندية وتنظيم المكتب العسكري لضباط الجيش العراقي السابق، ومن الحاضرين الشيخ علي الحاتم أمير قبائل الدليم وعبدالرزاق الشمري وغازي فيصل والشيخ رافع الرفاعي مفتي الديار العراقية وشخصيات عشائرية أخرى".
 
وقالت المصادر إن "الاجتماع الذي تم يوم الثلاثاء الماضي في مبنى القنصلية الأميركية في أربيل واستغرق ساعتين تضمن نقاطا أساسية تصدرتها المخاوف الأميركية من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وإمكانية ضرب المصالح الأميركية في العراق".
 
وأشارت المصادر إلى أن "المجتمعين من قطاعات مختلفة من العرب السنة قدموا ضمانات وتعهدات بعدم المس بأي مصلحة أميركية في العراق مادامت الولايات المتحدة لا تتدخل في الصراع وتنظر بحيادية إلى ما يجري بوصفه ثورة شعبية، وأن العشائر العربية المسلحة تعهدت بعدم وجود مستقبل لتنظيم داعش في العراق بعد قيام حكومة وطنية فيه".
 
ولفتت المصادر بأن "الحاضرين قدموا خريطة تفصيلية عن عمل الحرس الثوري الإيراني في العراق والمليشيات المرتبطة به، ومنها العصائب، وأعلنوا رفضهم للتدخل الايراني، وقالوا إن ذلك التدخل سيوسع نطاق العمليات العسكرية ويستقطب تنظيمات من الخارج للقتال، ويجعل الأمر شبيهاً لما يحدث في سوريا، مشددين على ضرورة تنحي المالكي".

السيستاني غامض ومواقفه ألغاز
 
كتبت صحيفة الحياة اللندنية أن صناعة القرار لدى المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني ما زالت تشكل لغزا لدى المراقبين.
 
وقالت الصحيفة "قليلون هم الذين يعرفون حقيقة ما يجري في منزله، الذي يقع في زقاق قديم، يخضع لحراسة مشددة، في مدينة النجف الشيعية المقدسة، حيث يعيش في عزلة فعلية، بعد سنوات الإقامة الجبرية خلال حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين".
 
وتتابع الصحيفة: "على الرغم من كثرة أتباعه، إلا أنه بقي بعيداً عن الانخراط المباشر بالسياسة... تدخلاته في الوضع السياسي كانت نادرة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، إذ اكتفى بالدعوة المتكررة خلال فترات العنف الطائفي في البلاد بين عامي 2006 و2008، إلى التهدئة".

وتذكر الصحيفة ببعض مواقفه السياسية التي منها دعوته العراقيين إلى المشاركة الكبيرة في الاستفتاء على الدستور العام 2005، وتدخّله لإنهاء المعركة بين جيش المهدي، الذي قاده الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، والقوات الأميركية في عام 2004.
  
الحريري لا يريد أن يلعب في الملعب الماروني
 
قالت صحيفة الشرق الأوسط إن رئيس تيار المستقبل سعد الحريري أبلغ رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط  في باريس، ليل أول من أمس، أن "دعمه ترشح هنري حلو للرئاسة لا يقرره وحده، بل بالتشاور مع حلفائه، وتحديدا سمير جعجع، الذي تبنت قوى 14 آذار ترشيحه"، ونقلت عن الحريري قوله لجنبلاط "لا أريد أن ألعب في الملعب الماروني، ولن ألعب".
 
ووفقا لمصادر الصحيفة، حاول جنبلاط استطلاع إمكانية دعم الحريري لترشح النائب في كتلته هنري حلو، بوصفه "مرشحا وفاقيا"، من خارج الاصطفاف السياسي الذي يمثله المرشحان الأبرزان للرئاسة عون وجعجع.
 
وتقول الصحيفة إن جنبلاط نقل رسالة إلى الحريري مفادها أن كتلته لن تنتخب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أو رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون.

العراق: نازحون عرب سنة تعرضوا لخمس عمليات تهجير منذ مطلع العام
 
نقلت صحيفة المدى العراقية عن رئيسة لجنة الهجرة والمرحلين في مجلس النواب السابق، لقاء وردي، تعرض بعض نازحي المناطق العربية السنية بالعراق إلى 5 عمليات تهجير خلال الاشهر الستة الماضية، بسبب تنقل العمليات العسكرية من منطقة الى اخرى.
 
وقالت المسؤول العراقية إن عمليات توزيع المنح المالية "متعثرة"، وإن النازحين لا يحصلون على مساعدات كافية.
 
وقالت الصحيفة إن استمرار العمليات العسكرية شمال وغرب وشرقي البلاد لملاحقة "المسلحين" سبب موجة نزوح كبيرة في الموصل خصوصا، حيث بلغ عدد نازحيها 200 ألف.
 
وأضافت "كما غادر غالبية سكان تكريت، ونصف سكان قضاء بيجي، وشهدت مدن السعدية وجلولاء والعظيم موجات نزوج باتجاه كركوك ومناطق أكثر أمنا، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون هناك".
 
ونقلت الصحيفة عن وردي "صعوبة إعطاء أرقام دقيقة عن عدد النازحين من الموصل وصلاح الدين وديالى وجرف الصخر، بسبب دخول أعداد كبيرة منهم إلى إقليم كردستان، وعودة البعض إلى مناطقهم".
 
عباس: لا يوجد دليل على أن "حماس" هي من اختطف المستوطنين الثلاثة
 
نقلت صحيفة القدس عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه لا يوجد لغاية الآن "أي دليل" على أن حركة حماس هي من قام باختطاف المستوطنين الثلاثة بالقرب من مستوطنة جنوب الضفة الغربية.
 
وقال عباس خلال لقائه وفدا إعلاميا عربيا في مقر المقاطعة برام الله أمس: "بالنسبة لعملية الاختطاف، لا أحد يعرف لغاية الآن من الذي اختطف".
 
وأضاف: "إسرائيل تحاول بكل الوسائل أن تقول إن حماس هي من اختطف، لكن أين الدليل؟ لا يوجد دليل".
 
وتابعت الصحيفة "وردا على سؤال أحد الصحافيين إن كان يعتقد أن جهاز المخابرات الإسرائيلي قد يكون وراء ترتيب العملية بهدف إيجاد تبرير للنيل من السلطة الفلسطينية، قال الرئيس عباس: "كل الأبواب وكل السيناريوهات مفتوحة، ممكن أن تكون الجهات التي ذكرتها، وممكن أن يكون أحد من هنا أو من هنا، ولا نستطيع أن نحكم على الجهة التي فعلتها، ولكن إن عرفنا قلت بأنه سيكون لنا موقف".
 
دراسة: تونسيون يلعبون أدوارا قيادية في داعش بالعراق وسورية
 
اختارت صحيفة القدس العربي نشر خبر بثته وكالة الأنباء الألمانية، قال إن دراسة أعدها المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية كشفت عن لعب التونسيين أدوارا قيادية هامة في تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في العراق وسورية.
 
وأظهرت الإحصائيات التي قام بها المعهد، بحسب الصحيفة، إن 14 تونسيا نفذوا عمليات انتحارية في العراق في شهري آذار/ مارس ونيسان/ أبريل الماضيين، بحسب اذاعة موزاييك اف ام التونسية.