واصلت
إسرائيل حملتها الأمنية في الضفة الغربية ضد حركة المقاومة الإسلامية "
حماس" على خلفية "
اختطاف" ثلاثة
مستوطنين جنوبي الضفة الغربية، حيث بلغ عدد المعتقلين في الضفة 529 معتقلا، بحسب نادي الأسير
الفلسطيني.
وقال نادي الأسير (حقوقي، غير حكومي)، يوم الاثنين، في بيان: "ارتفع عدد المعتقلين الذين اعتقلتهم قوات الجيش الإسرائيلي منذ بداية حملتها الأخيرة، إلى 529 معتقلا".
من جانبها، قالت صحيفة هآرتس، الإسرائيلية، يوم الاثنين إن "الجيش الإسرائيلي قام إلى الآن بتحويل 200 معتقل للسجن الإداري، وأجرى التحقيق مع العشرات".
وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى طلب جهاز الأمن العام من الحكومة الإسرائيلية إعطاءه التفويض بإجراء تحقيق قاس مع معتقلي حماس.
والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
ويقوم الجيش الإسرائيلي بعملية واسعة في الضفة الغربية بحثا عن ثلاثة مستوطنين إسرائيليين اختفوا، في 12 من الشهر الجاري، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي مدينة الخليل.
ومنذ اختفائهم، يشنّ الجيش الإسرائيلي حملة
اعتقالات واسعة بين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، طالت مئات المعتقلين الفلسطينيين، غالبيتهم قيادات ونشطاء في حركة حماس.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمّل "حماس" المسؤولية عن اختطافهم، وهو ما رفضته الحركة، دون أن تؤكد أو تنفي صحة ذلك الاتهام.