جدد المتحدث باسم حركة "
حماس"، سامي أبو زهري، الأربعاء، التأكيد على أن الحركة "لا تمتلك أية معلومات حول
اختطاف ومقتل مستوطنين
إسرائيليين جنوبي الضفة الغربية".
ونفى أبو زهري، في بيان تصريحات منسوبة لرئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، قال فيها إن "حماس لا يد لها بمقتل
المستوطنين الثلاثة في الضفة الغربية".
وأعلنت إسرائيل رسميا، الاثنين الماضي، العثور على جثث ثلاثة مستوطنين كانوا مختفين منذ 12 من الشهر الماضي، قرب مدينة الخليل، جنوب الضفة.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن اختطاف وقتل المستوطنين، غير أن إسرائيل حملت "حماس" المسؤولية، واتهمت من تقول إنهما اثنين من نشطاء الحركة في الخليل، وهما عامر أبو عيشة ومروان القواسمي، بالخطف والقتل.
وترفض "حماس" الاتهامات الإسرائيلية، وتصر على أنها لا تملك أي معلومات.
وفي وقت سابق الأربعاء، أدانت الحركة قيام من يٌعتقد أنهم مستوطنين إسرائيليين بقتل فتى فلسطيني، صباح الأربعاء، في بلدة شعفاط، شمالي مدينة القدس المحتلة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية عثرت الأربعاء على جثة محترقة في غابة قرب بلدة دير ياسين في القدس الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الجثة تعود للفتى محمد أبو خضير (17 عاما)، الذي أظهر شريط فيديو لكاميرا مثبتة على محل ملاصق لمنزله في شعفاط، قيام من يعتقد أنهم مستوطنون إسرائيليون باختطافه، بينما كان في طريقه من منزله لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى، وإدخاله بالقوة إلى سيارتهم، والهروب من المكان.
ومنذ اختفاء المستوطنين الثلاثة، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على أهداف يقول إنها تابعة للفصائل في
غزة، فضلا عن تنفيذ توغلات برية محدودة؛ ما أسقط ما لا يقل عن خمسة قتلى، فضلا عن عمليات مداهمات في الضفة الغربية، اعتقل خلالها أكثر من 500 فلسطيني، معظمهم من "حماس".